رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

تجدد خصومة الـ 50 قرشًًا بأبوتشت والحصيلة ترتفع لـ 16 قتيلًا

جريدة الدستور

لقى عامل مصرعه، اليوم الجمعة، إثر إصابته بطلقات نارية في تجدد الخلافات الثأرية بين عائلتي «الطوايل والغنايم» بقرية كوم هتيم، التابعة لمركز أبوتشت، شمال محافظة قنا، ليرتفع عدد الضحايا بين العائلتين إلى 16 قتيلا، منذ بداية الخلافات بينهما، بعد توقف دام قرابة 10 أشهر.

وتلقت الأجهزة الأمنية بمحافظة قنا بلاغًا يفيد بتجدد الخصومة الثأرية بين عائلتي الطوايل والغنايم، بعد تبادل أطراف من العائلتين النيران، مما أسفر عن مصرع الشربيني شاكر عبدالرحمن، (65 عامًَا)، إثر إصابته بطلقات نارية.

وانتقلت قوة أمنية برئاسة اللواء مجدي القاضي، مدير الأمن، إلى محل البلاغ في محاولة لتهدئة الأوضاع، والحد من تجدد الاشتباكات بين العائلتين، ووقوع ضحايا ومصابين آخرين.

من جانبه، قال اللواء مجدي القاضي، مساعد وزير الداخلية لأمن قنا، إن الأجهزة الأمنية بالتنسيق والتعاون مع جميع الأجهزة بمديرية الأمن، تسيطر على الأوضاع بقرية كوم هتيم، لافتًا إلى أنه تم فرض كردون أمني حول القرية، لمنع هروب المتهمين وعناصر الاشتباكات، ولضبط جميع الأسلحة النارية المستخدمة.

كانت الخصومة الثأرية بدأت في 2004 بين العائلتين، بسبب كارت شحن، وخلافات على خمسين قرشًا، وتوقفت بعدما لقى عامل مصرعه، في بداية العام الجاري، وارتفع عدد الضحايا إلى 15، ودخول قيادات شعبية وتنفيذية وأمنية لحل الخلافات بين العائلتين.

وعلي الرغم من الحكم بالسجن المؤبد لـ42 متهمًا من أبناء العائلتين، في قضايا ووقائع مختلفة من إطلاق نيران وقتل بين أبناء العائلتين خلال العامين الماضي والحالي، والتى صدرت من محكمة جنايات مركز نجع حمادي شمال محافظة قنا، إلا أن الخصومة الثأرية لم تهدأ حتى الآن، ولم تتوقف رائحة الدماء التى تفوح في القرية عن الخروج من منازل وأسلحة أطراف الخصومة.

وبحسب مصادر داخل محكمة جنايات مركز نجع حمادي، الدائرة الثالثة، فإن الأحكام التى صدرت بسجن 42 متهمًا من أبناء العائلتين كانت في 7 قضايا مختلفة.. القضية الأولى حملت رقم 14437 لعام 2016 والثانية رقم 9152 لسنة 2016، والثالثة رقم 10 لسنة 2017، والرابعة رقم 18425 لسنة 2016، والخامسة رقم 18431 لسنة 2016، والسادسة رقم 489 لسنة 2017، والسابعة رقم 8973 لسنة 2016.

وأفاد المصدر، الذي رفض ذكر اسمه، بأن الاتهامات تنوعت ما بين القتل العمد، وإطلاق النيران، وحيازة الأسلحة، وإضرام النيران في المنازل، والتربص من أجل القتل، وإطلاق النيران على السيدات، ومحاولات التعدي على السلطات.