"قطاع الأعمال" تفحص طلبات الشركات المتقدمة لمشروع الطاقة الشمسية
كشف الدكتور مدحت نافع، رئيس الشركة القابضة للصناعات المعدنية، عن أنه جار العمل على فحص أوراق الشركات المتقدمة لمناقصة إنشاء محطة الطاقة الشمسية في "مصر للألومنيوم" في إطار العمل على إنهاء أزمة الكهرباء.
وأضاف نافع، أن إنشاء محطة الطاقة الشمسية هو مشروع تنموي ضخم بالنسبة لشركة "مصر للألومنيوم".
وقال المهندس محمد عبدالهادي، عضو مجلس إدارة شركة "مصر للألومنيوم"، إنه جارٍ العمل على توفير الاحتياجات اللازمة لإنشاء مشروع الطاقة الشمسية والتوسعات الجديدة.
وأضاف عبدالهادي، أن الحكومة عبر وزارة قطاع الأعمال العام، والشركة القابضة للصناعات المعدنية، تدعم التوسعات الجديدة للشركة.
وأكد أنه لابد من توفير حلول سريعة لحل أزمة ارتفاع أسعار الكهرباء التى تتعامل بها الشركة.
وقال المهندس ياسر الجالس، رئيس اللجنة النقابية في الشركة، إن وفدًا من 14 شركة ترغب في إنشاء مشروع محطة الطاقة الشمسية زار موقع المشروع أمس.
وأضاف أن مساحة المشروع تبلغ 3 آلاف فدان، وتعد المنطقة هي أقرب موقع للشركة للبدء في المشروع لتوفير الطاقة الكهربائية، موضحًا أن أرض المشروع سيتم تخصيصها بالتنسيق مع المحافظة.
وأوضح أن مناقصة مشروع التوسعات الخاصة بالمصنع كانت مناقصة محدودة وتم تحويلها إلى مناقصة عامة بعد تقدم عرض وحيد في المناقصة الأولى، مشيرًا إلى أن عدد الشركات التي تقدمت لإنشاء المصنع الجديد يبلغ 9 شركات.
وكانت "مصر للألومنيوم" أعلنت عن مناقصة للتعاقد مع شركات الاستشارات الهندسية المؤهلة والمتخصصة في إدارة مشروعات مصاهرة الألومنيوم، لزيادة إنتاجها من الألومنيوم الأولي.
وكان مجلس إدارة شركة مصر للألومنيوم، قرر إعادة طرح مشروع تطوير الخط السابع بتكنولوجيا متقدمة لإنتاج 250 ألف طن ألمونيوم مصهور سنويًا.
وأكدت أنه يجب ألا يقل الضمان البنكي عن 2% من قيمة المناقصة ويكون ساريًا لمدة 180 يومًا من تاريخ التسجيل ويكون متضمنًا مع العرض، لافتة إلى أنها غير ملزمة بقبول المناقصة الأدنى وتحتفظ بالحق في قبول أو رفض أي مناقصة كليًا أو أجزاء منها، كما أنها غير ملزمة بتحديد سبب للرفض أو القبول.