حكاية الثلاثي المرح "مي سليم وميس ودانا حمدان"
شقاوة وخفة ظل ومرح.. هكذا وصف الجمهور لقاء الأخوات الثلاث معًا، ليعود من جديد لقب "الثلاثي المرح" حيث إن لكل منهن شخصية مختلفة ولكنها في النهاية شخصية تدعو للتفاؤل والمواقف الطريفة والمرح.. هن «ميس ودانا حمدان ومي سليم».
والثلائى كانت لهتجربة تقديم برنامج «Sisters Soup» وبالفعل حقق نجاحا كبيرا.
وعن إعادة التجربة، قالت دانا حمدان أنه في حالة توافر كافة الإمكانيات اللازمة لإصدار برنامج شامل يحمل العديد من الفقرات الغنائية والاستعراضية وغيرها سنكون مستعدين ولا جدال في ذلك بل كل منا يتمنى أن ندخل في عمل سويًا، سواء أكان ذلك العمل دراميا أو مسرحيا أو برنامجا تليفزيونيا.
«الدستور» يرصد خلال السطور التالية أسرار علاقة الشقيقات الثلاث، حيث استطعن دخول قلوب الجمهور دون استئذان، فكثيرًا ما تجد في الفن أخوة ولكن أن يكون جميعهم ناجحين فهذا نادر.
«مي سليم.. صاحبة برج العقرب المسيطرة والمهووسة بالأدوية»
رغم أن الأخوات الثلاث ينتمين لبرج العقرب ولكن لكل منهن صفات مختلفة، ومي سليم لديها شخصية قوية وتتحكم في مشاعرها بشكل كبير، فهي شخصية مُسيطرة إلى حد كبير وكتومة للأسرار.
تتحدث ميس عن أختها قائلة: مي معروفة بقدراتها على السيطرة علينا، كما أنها مهووسة بشوبينج الأدوية فهي تشتري كمية كبيرة من الأدوية وتعمل على قراءة محتوياتها، وسر السعادة بالنسبة لها دخول الصيدلية.
" أكيد غيرتها كتير" هكذا قالت ميس عن ابنة مى سليم من زيجتها السابقة لرجل الأعمال علي الرفاعي لمدة سنتين وأنجبت منه "لي لي" في عام 2011، واستكملت إنها بالطبع أصبحت حساسة إلى حد كبير للكلام الموجه لها، كما أنها شعرت بالمسؤلية تجاه ابنتها بلا شك.
«ماعنديش مشكلة تكرار تجربة الزواج»..هكذا كان رأي مى سليم عقب طلاقها من رجل الأعمال على الرفاعي، معلنًة أن الطلاق بالنسبة للمرأة ليست نهاية الدنيا بل إن الحياة مستمرة بلا شك، وإذا كانت بدون رجل فلديها الأغلى من ذلك وهى ابنتها "لي لي".
تجربة مي سليم القاسية
"الأخوات السند" هذه جملة ليست من فراغ، فالتجربة القاسية التي مرت بها الفنانة مى سليم خلال الفترة الأخيرة كفيلة بإدخالها في أزمة نفسية لا تحسد عليها، وهى طلاقها من الفنان وليد فواز عقب زواج استمر 25 يوما، حيث لم ينته الأمر بالطلاق بل مع نشر وليد فواز للصور التي تؤكد أن الوضع كان خطأ والتزمت مى الصمت؛ احترامًا للعلاقة التي كانت بينهما واكتفت بنفي الشائعات.
ولكن الأختان كانتا سندا لها فاستطاعتا إخراج مى سليم من ذلك الوضع من خلال السفر وقضاء معظم الوقت معًا كثلاثي لتخطى تلك الأزمة النفسية على خير.
ميس حمدان..طلعت بتتكسف
شقية ومرحة ولديها قدرة على التقليد.ز هي الفنانة ميس حمدان، ولكن على عكس المتوقع ميس حمدان "بتتكسف" أي خجولة للغاية، فهي سبق وأن صرحت بأنها لا تريد ممارسة الرياضة فى الجيم بسبب أنها تخجل للغاية من فعل ذلك، فتكتفي بالممارسة في البيت.
وقالت ميس «علاقتي بالمطبخ تقتصر فقط على عمل الأومليت، ولا أعشق دخوله على الإطلاق على الرغم من عشقي للطعام بكافة أنواعه، كما أنني كنت أشطر واحدة في إخواتي بالمدرسة كنت أعشق الكتب إلى أن التحقت بكلية تجارة.
قدمت ميس برنامجا ساخرا عام 2003 اشتركت خلاله مع نخبة من نجوم الكوميديا واشتهرت بتقليد مشاهير الفن، حيث قلدت الكثير من الفنانات في الوطن العربي، واستمرت بالتمثيل وقدمت العديد من الأعمال في السينما والتلفزيون.
وعن الاهتمام والهوس بالريجيم قالت:"بعمل دايت ولكن بدون نتيجة للأسف فأنا من الشخصيات القابلة للسمنة في أي لحظة كما أني غير مهووسة بالأبراج ولكن هناك اثنتين من صديقاتى مهووستين بذلك الامر بل تربطان قرارات كثيرة بحياتهما بذلك".
وكشفت: بخاف من الحسد، وعن عدم زواجها خلال الفترة الماضية"بقابل معاتيه" ولكن ليسوا جميعهم كذلك والأغلب غير مناسبين لى على الإطلاق، فمن بينهم البخيل والكذاب والمجنون حيث أحدهم كان يحبني لدرجة الجنون حتى وصل الأمر لأن يخطفني في العربية.
دانا حمدان.. ما خفي كان أعظم
يظهر على ملامحها البراءة في التعامل والهدوء وكأنها أهدى ما في أخواتها البنات ولكنها على عكس ذلك وهما يأخذان رأيها في العديد من المواقف التي يمران بها وكافة التجارب في حياتهما، وكشفت دانا عن الخوف الشديد لميس حمدان من الطيران.
وسردت موقف لها: " كنا قبل سابق في رحلة طيران وبمجرد أن الطيارة حدث لها اهتزاز مفاجيء ارتفع صوتها بشكل عال واخذت تصرخ بطريقة هيستيرية".
وتعد دانا حمدان واحدة من الموهوبات في مجال تصميم الأزياء في الوطن العربي، حيث تمتلك العديد من المشاريع المميزة التي تتعلق بالأزياء والفنون، كما خاضت تجربة التمثيل في أحد الأعمال الإماراتية، وتعتقد أنها ليست الوحيدة في أخواتها لديها دراية بالفاشون وعالم الموضة بل ميس ومي كذلك.
أثبتت نفسها في عالم تصميم الأزياء، فعرضت دانا مجموعة فى "فاشون شو" بدبي عبارة عن مجموعة من الحقائب الخاصة بها، وكذلك خصصت باقة من تصاميمها للمرأة الحامل لأنها تشعر بالحيرة عند اختيار ثيابها، كما أضافت خطًا جديدًا في عالم الموضة خاصا بالمناسبات المسائية.