الصوم في المسيحية.. 43 يوما عند الأرثوذكس والإنجيلية لا تعرف له موعد
يبدأ المسيحيون في مصر، غدًا الأحد، صوم الميلاد الذي يستمر لمده 43 يومًا متتالين يختتمون بها عيد الميلاد المجيد والذي يحل في السابع من يناير، ويختلف الصوم عند الأقباط بمختلف طوائها والتي ترصدها "الدستور"، في هذا التقرير:
الكنيسة الأرثوذكسية:
يصوم الأقباط الأرثوذكس صوم الميلاد في 25 من نوفمبر كل عام، وينتهي ببرامون عيد الميلاد المجيد والذي يحل في يناير، ويعد صوم الميلاد من صوم الدرجة الثانية بالكنيسة القبطية الأرثوذكسية حيث يتناول الأقباط خلال صوم الميلاد الأطعمة النباتية إلى جوار الأسماك.
الكنيسة الكاثوليكية:
ظلت الكنيسة القبطية الكاثوليكية تشترك مع نظيرتها الأرثوذكسية في الطقوس والممارسات الكنسية ونظم الصوم وعدد أيامه ونوع الطعام المسموح به إلي أن عقد مجمع القاهرة سنه 1898، دُعي السينودس الإسكندري للأقباط، وحدد معني الصوم والانقطاع وما هي الصوم المقررة في الكنيسة وحدد الأتي
يمتنع الصائم لمده معينه من الزمن عن الأكل والشرب، وعندما يحل صومه يمتنع عن نوع معين من المأكولات والمشروبات مثل اللحم والبيض والألبان والخمر وسائر المشروبات المسكرة.
وهدف هذا الصوم أن يقدم الشعب المسيحي بواسطة إماتة الجسد تكفيرًا عن خطاياه ويحضر نفسه للاحتفالات المهمة والأعياد.
وفي سينودس 1987 أخر ما طرأ على نظام الصوم في الكنيسة القبطية الكاثوليكية من تعديل قرره السينودس المقدس للكنيسة القبطية الكاثوليكية برئاسة غبطة البطريرك إسطفانوس الثاني في فبراير 1987 والذي نص على الآتي صوم الميلاد ومدته خمسة عشر يوم.
الكنيسة الإنجيلية:
لاتعرف الكنيسة الإنجيلية أيام صوم ثابتة يصومها الجميع في مواعيد محددة، ولكنها يعتمد الصوم عند البروستانت على عمل فردي يقوم به الفرد متي شاء.
ويقول القس رفعت فكري، مسؤول لجنة الإعلام بسنودس النيل الإنجيلي، إن البروتستانت ليس لديهم أيام صوم ثابتة يصومها الجميع في مواعيد محددة، وفي مناسبات خاصة بها.
وأوضح فكري، في تصريح لـ"الدستور"، أن الصوم عند البروتستانت في غالبيته عمل فردي يقوم به الفرد متى شاء، وكيف شاء ولا سلطان للكنيسة عليه، ولا تدخل لها في صومه، مشيرا إلى أن السيد المسيح قال عن الصوم "متى صمتم"، لم يحدد مواعيد له.