رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

المتهم بقتل «خفير التجمع»: زهقت من الجنس معه فشقيت بطنه

جريدة الدستور

تواصل نيابة القاهرة الجديدة، التحقيق فى واقعة قتل خفير إحدى الفيلات بالتجمع الخامس على يد عامل جبس، بعد أن هدد بفضحه لكونه «شاذًا جنسيًا».
وقال المتهم «عمران. ع»، ٣١ سنة، فى اعترافاته أمام النيابة فى القضية رقم ٦٥١٦ لسنة ٢٠١٨ إدارى التجمع الخامس، إنه يعمل صنايعى جبس وجاء إلى القاهرة بحثًا عن فرصة عمل، ولجأ إلى أحد بلدياته ويُدعى خالد، «الضحية»، الذى كان يعمل بدوره خفيرًا على إحدى الفيلات بالتجمع.
وأوضح أن المجنى عليه، «خالد»، استضافه للمبيت عنده فى غرفة ببدروم الفيلا، مشيرًا إلى أنه فى إحدى المرات حكى للضحية عن علاقة جنسية جمعته بأحد أصدقائه فى البلد، مضيفًا: «لقيته بيقولى ودلوقتى؟!.. فقلت له لا خلاص».
وأضاف: «الضحية وضع يده على جسمى، وقال لى تعالى نجرب إحنا رجالة، ودخلنى الغرفة، ومارس معى الجنس، ومن حينها استمرت العلاقة بيننا، وكان تقريبًا كل يوم نلتقى».
وأشار المتهم إلى أنه رفض الاستمرار فى ممارسة الجنس مع المجنى عليه، لأنه بدأ يسبه بألفاظ جنسية، مضيفًا: «حسيت إنه كسر عينى، ثم هددنى وقال لى هتيجى بمزاجك أحسن ما تيجى غصب عنك، وأخوك موجود وشغال معانا، وممكن كلام يوصله أو يوصل البلد».
وأوضح أنه بدأ يفكر فى التخلص منه، وذات مرة أوهمه بأن هناك حرامى فى الفيلا، ثم أخذ سيخ حديد من البدروم، وسدد للضحية ضربة فى منتصف الرأس، ووجه له عدة ضربات أخرى، وبدأ الدم يسيل بغزارة.
وتابع: «تركت المجنى عليه، وصعدت إلى الدور الأعلى، وتأكدت أن أحدًا لم يشعر بما حدث، ثم عدت مرة أخرى، ووضعت يدى على قلب خالد، وأيقنت أنه فارق الحياة، فلم يكن هناك نبض نهائيًا».
وأشار إلى أنه بدأ يفكر فى التخلص من الجثة، لإخفاء معالم الجريمة، فأحضر ملابس أخرى وألبسها للضحية، حتى لا يتساقط الدم أثناء نقله من مكان لآخر، ثم أخذ الموبايل والمحفظة الخاصة به، وقرر دفنه أسفل السلم الموجود وراء الفيلا.
وأضاف: «استخدمت الكوريك وحفرت حفرة بجانب الحائط ثم رجعت إلى الجثة، ووضعت الشال حول رقبته ورفعته وألبسته الجلابية الثانية ونقلته بعيدًا عن الدم، وأحضرت السكينة وأسمنت أبيض وفتحت بطنه من تحت السرة ووضعت الأسمنت داخله لإخفاء الرائحة».
واختتم: «نقلت الجثة بعربة نقل الأسمنت والطوب، إلى مكان الحفرة التى جهزتها مسبقًا، ثم وضعتها على الجانب الأيمن، ووضعت عليها الرمال».