توقعات بزيادة جديدة فى تحويلات المصريين بالخارج
أكد بهجت العبيدى، مؤسس الاتحاد العالمى للمواطن المصرى فى الخارج، أن زيادة تحويلات أبناء مصر المقيمين فى دول العالم، سببها استقرار الأوضاع الاقتصادية بعد تنفيذ برنامج الإصلاح الاقتصادى.
وأكد العبيدى، لـ«الدستور»، أن المصريين بالخارج أحد أهم أطراف معادلة النهضة فى مصر، مشيرًا إلى أن التحويلات النقدية التى يرسلها المصريون من الخارج، هى أحد أوجه مساهمتهم فى بناء مصر الحديثة.
وأوضح: «زيادة التحويلات جاءت نتيجة تنفيذ سياسة نقدية صحيحة، والتى كان على رأسها تحرير سعر صرف الجنيه، وهو ما جعل العملة الأجنبية تباع بقيمتها الحقيقية فى البنوك المختلفة، ما قضى تمامًا على السوق السوداء، وأغلق الباب أمام المتلاعبين بالاقتصاد المصرى»، معتبرًا هذا القرار تاريخيًا.
وأضاف: «تيسير التحويلات كان له دور أيضًا فى زيادة تحويلات المصريين بالخارج»، مشيدًا بالدور الذى تلعبه السفيرة نبيلة مكرم، وزيرة الهجرة وشئون المصريين بالخارج، التى تبحث جميع السبل للتيسير على المصريين بالتنسيق مع الجهات المعنية فى مصر.
وتوقع «العبيدى» زيادة تحويلات المصريين بالخارج فى الفترات القريبة المقبلة، لتعافى الاقتصاد المصرى الذى يشجع بدوره المصريين بالخارج على الاستثمار فى سوق العمل المصرية.
من جانبه، قال مجدى العشرى، الخبير الائتمانى المقيم بالنمسا، إن زيادة تحويلات المصريين بالخارج ستستمر، مؤكدا أن ذلك راجع إلى نمو الاقتصاد فى مصر، بشكل يسمح لأبناء مصر ببدء مشروعاتهم الخاصة على أرض بلادهم.
