رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الريسوني.. خليفة مفتى الإرهاب الأكبر

جريدة الدستور

كشف مصدر مطلع عن أن السبب وراء اختيار المتطرف أحمد الريسونى لخلافة الإرهابى يوسف القرضاوى، لرئاسة الكيان المسمى «الاتحاد العالمى لعلماء المسلمين»، هو كراهيته لدول الرباعى العربى الرافض للإرهاب، خاصة مصر، وانتماؤه لجماعة الإخوان الإرهابية، وولاؤه للنظام القطرى الداعم للإرهاب.
وأشار المصدر، إلى أن «الريسونى» قاد هجمات إعلامية ضد الدولة المصرية فى وقت سابق، بهدف دعم الإخوانى المعزول محمد مرسى، زاعمًا أن أعضاء الجماعة الإرهابية يعيشون فى معاناة منذ ٨٠ عامًا، كما هاجم علماء مصر والسعودية.
وأقر الإرهابى، مغربى الأصل، فتوى من الاتحاد المزعوم تجيز للدول الأجنبية مهاجمة مصر،‏ والجهاد ضد الجيش المصرى فى سبيل ما سماها «عودة شرعية الإخوان» والمعزول «مرسى»، معتبرًا أن مقاطعة الدوحة حرام شرعًا.
وقال المصدر، إن فوز «الريسونى» كشف عن أن القيادات الإرهابية بقطر وتركيا تسعى لتجديد أنشطة الكيان، بعد فضائح «القرضاوى» التى نالت من تأثيره على الشباب.
وتولى «الريسونى» رئاسة رابطة المستقبل الإسلامى بالمغرب، فى الفترة من ١٩٩٤ إلى ١٩٩٦، ثم رئاسة حركة التوحيد والإصلاح المغربية، فى الفترة من ١٩٩٦ إلى ٢٠٠٣ وهى تابعة للجماعة الإرهابية، وحركة التوحيد والإصلاح، وهى نتاج دمج بين تنظيمى حركة الإصلاح والتجديد، ورابطة المستقبل الإسلامى.
وتأثر بحركة «الشبيبة الإسلامية» المتطرفة، التى أنشأها عبدالكريم مطيع الحمداوى فى عام ١٩٧٠، والتى تمثل رحم كل الحركات المتطرفة فى المغرب، لذا أسس «الجمعية الإسلامية بالقصر الكبير» فى عام ١٩٧٦.
وفيما بعد قرر الاندماج مع جمعيات أخرى عام ١٩٩٤، تحت اسم «رابطة المستقبل الإسلامى»، وتضم «جمعية الدعوة بفاس» التى أُسّست على يد عبدالسلام الهراس، مع مجموعة من الإسلاميين، وجمعية الشروق الإسلامية ومجموعة التوحيد، والأخيرتان كانتا قد انفصلتا عن «حركة الشبيبة الإسلامية»، الجناح الإخوانى فى المغرب.
يذكر أن «السعودية والإمارات والبحرين ومصر»، صنفت الاتحاد العالمى لعلماء المسلمين على قوائم الإرهاب، وذلك ضمن ما وصفته بـ«الالتزام بمحاربة الإرهاب وتجفيف مصادر تمويله ومكافحة الفكر المتطرف وأدوات نشره وترويجه»، فى إطار جهدها المشترك بالتعاون مع الشركاء الفاعلين فى محاربة الإرهاب.