رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

رحيم: اختلاف الأعمار في اللجنة التحضيرية ساهم في نجاح مهرجان الموسيقى العربية (حوار)

محمد رحيم مع محرر
محمد رحيم مع محرر الدستور

محمد رحيم:
•"أنا فيا اللي مكفيني" من أمتع أغنياتي وألبومي الجديد يضم 16 أغنية
•أتعاون مع الكينج في ألبومه الجديد بأغنيتين.. وانتظروا مفجأة تامر حسني في ألبوم 2019


حقق محمد رحيم، واحد من أهم المنتجين في مصر، نجاحًا كبيرًا بتعاونه مع كبار المطربين على رأسهم عمرو دياب، ومحمد منير، وشيرين عبد الوهاب، وتامر حسني، ونانسي عجرم، وغيرهم، وقدم العديد من الأغنيات بصوته كمطرب، والتي لاقت استحسانًا من الجمهور، وأشهرهم أغنية "عارفه".

يكشف "رحيم" - في حوار له مع الـ "الدستور" تفاصيل مشاركته في اللجنة التحضيرية لمهرجان الموسيقي العربية في دورته الـ27، وتفاصيل ألبومه الجديد، بالإضافة إلى تفاصيل أغنيته الوطنية الجديدة مع الهضبة عمرو دياب، وكلمات الشاعر عبد الرحمن الأبنودي.

إليكم نص الحوار...

-حدثنا عن مشاركتك للمرة الأولى في اللجنة التحضيرية لمهرجان الموسيقي العربية الـ27؟

في الحقيقة أنا سعيد وفخور بمشاركتي للمرة الأولى في اللجنة التحضيرية لمهرجان موسيقي في دورته السابعة والعشرون، والذي يعد من أهم المهرجانات الغنائية في مصر والوطن العربي، خاصة أنني عضو ضمن لجنة من كبار وأهم الموسيقيين، على رأسهم الموسيقار الكبير حلمي بكر، ودكتور جمال سلامة، وحسن شرارة، والشاعر الكبير هاني عبد الكريم، والدكتورة جيهان مرسي، مديرة المهرجان، والدكتور مجدي صابر، رئيس دار الأوبرا.

وافتخر بمشاركتي وسط هؤلاء العمالقة كممثل لذاتي ولجيلي من صناع الموسيقي في مصر.

-ماذا عن اختلاف الأجيال المشاركين في اللجنة التحضيرية للمهرجان؟

اختلاف الفرق العمري بين اللجنة التحضيرية من أهم الأسباب التي دفعتني للمشاركة في اللجنة التحضيرية للمهرجان، واعتقد أن اختلاف الأجيال ساهم بشكل كبير في اختيارات المطربين المشاركين في المهرجان، خاصة أنني أؤمن بمقولة "كلنا نملك نفس العين ولكن كل منا له نظرته الخاصة"، وكان هدفنا الوحيد المحافظة على دار الأوبرا المصرية، وخروج المهرجان بشكل مشرف يليق بجمهورية مصر.

- ماذا عن كواليس تحضيرات قصيدة حفل الافتتاح المهاداه للراحلة شادية؟

فكرة تقديم قصيدة للمطربة الراحلة شادية والتي تحمل الدورة السابعة والعشرون أسمها هذا العام، جاءت لرغبتنا في تقديم شئ وثاقي لها وليس تقديم أغنية لحفل الافتتاح بشكل تقليدي، وكان من المستحيل أن تحمل اسم الدورة الجديدة اسم شادية دون أن نقدم لها تكريمًا يليق بها وبمشوراها الغنائي والفني الكبير، واستقريت أنا والشاعر الكبير هاني عبدالكريم على فكرة تقديم قصيدة لها من كلماته تقدم في حفل الافتتاح.

-ما الصعوبات التي واجهت اللجنة التحضيرية خلال الدورة الـ27 للمهرجان؟

دائمًا تجد الصعوبات في كل عمل تريد أن تقدمه بشكل جيد، لأنك تركز في أدق التفاصيل، ولكن التميز هو تخطي تلك الصعوبات، ومن الصعوبات التي واجهتنا هي تنسيق الوقت مع المطربين أثناء التفاوض معهم على المشاركة في المهرجان، وتوحيد مواعيد الاجتماعات الخاصة بنا كلجنة تحضيرية، خاصة أن كل منا له عمله الخاص، بالإضافة إلى اصتدامنا ببعض القواعد والقوانين واللوائح الخاصة بدار الأوبرا ووزارة الثقافة.

-هل اعتذارات عدد من المطربين عن المهرجان أربكت حسابات اللجنة؟

بالتأكيد اعتذارات عدد من المطربين للمشاركة في مهرجان الموسيقي هذا العام سببت أزمة لنا، خاصة أن هناك أسماء لم يكن يخطر على بالنا أنهم سوف يعتذروا عن المشاركة، ولكننا استطعنا تعويض تلك الأسماء بنجوم من مصر والوطن العربي، واعتقد أن هذا ما شعرنا به عندما أعلنا عن جدول فاعليات المهرجان، لأننا كنا نريد أن نخرج هذة الدورة بشكل جيد.

-حدثنا عن أحدث أغنيتك "أنا فيا اللي مكفيني"؟

أغنية انا فيا اللي مكفيني تعد من أحب الأغنيات إلى قلبي، فكان لها مذاق خاص أثناء تنفيذها، خاصة أنني قمت بغنائها خلال حفل زفافي على مدربة الأسود أنوسة كوتة، وقررت بعد ذلك تسجيلها وتصويرها، وأقدمها للجمهور عن طريق لقطات من حفل الزفاف، وتلقيت ردود أفعال عليها حتى الأن جيدة.

وأعتقد أن هذة الأغنية أعادت علاقتي بجمهوري في مصر والوطن العربي مرة أخرى، خاصة أنني لم أقدم أي عمل غنائي منذ فترة كبيرة.

-ماذا عن تفاصيل ألبومك الغنائي الجديد؟

أغنية "أنا فيا اللي مكفيني" تعد ضمن أغنيات الألبوم الجديد، والذي بدأت في تحضيراته منذ سنوات، ولكن انشغالي في تلحين أغناني أصدقائي المطربين في ألبمواتهم كان سبب في تأخير طرحي للألبوم، وان شاء الله قريب جدا الألبوم هيخرج للنور والناس هتسمع حاجة حلوة بإذن الله، تعاونت فيه مع عدد كبير من الشعراء من بينهم أمير طعيمة، وخالد أمين، وهيثم بديع، ومحمد جمعة، ومصطفى حسن، وغيرهم.

وجميع أغنيات الألبوم ستكون من ألحاني فقط، لرغبتي في خروج عمل غنائي من داخل مدرسة محمد رحيم الخاصة، والمفاجأة في هذا الألبوم تقديم عدد من الأغاني من كلمات الخال عبد الرحمن الأبنودي، والشاعر الكبير أحمد فؤاد نجم، وأحمد مرزوق بالإضافة إلى أغنية من كلمات والدتي إكرام العاصي.

- ما تعليقك على عدد الأغنيات الكبير التي يضمها الألبوم؟

الألبوم بالفعل من المقرر أن يضم 16 أغنية، ومن وجهة نظري أن عدد الأغنيات ليس كبيرًا لأنني أثق أن الجمهور عندما يسمع الألبوم كاملًا سيجد تنوعًا كبيرًا في الأشكال المقدمة خلاله، والتي قدمته بشكل قصصي كل أغنية تكمل الأغنية الأخرى وستكون طريقة جديدة تقدم لأول مرة في مصر، واستنفذت مني مجهودًا كبيرًا، وخبرات سنوات منذ أن بدأت العمل في هذا المجال، وسيتم طرحه خلال موسم رأس السنة 2019.

-ماذا عن الأغنية الوطنية التي تتعاون فيها مع عمرو دياب؟
أعمل حاليًا على تلحين كلمات أغنية وطنية جديدة من المقرر أن تكون من كلمات الشاعر الراحل عبدالرحمن الأبنودي، وتعد هذه المرة الأولى التي يقدم فيها الهضبة عمرو دياب خلال مشواره الغنائي أغنية من كلمات الخال عبدالرحمن الأبنودي، وستكون مختلفة بشكل كبير على اللون الذي يعتاد الهضبة تقديمه للجمهور، والأغنية من المقرر أن يتم تسجيلها خلال عشرة أيام، داخل الأستديو الخاص به، ومن المقرر طرحها خلال الأسابيع القليلة المقبلة، عقب الانتهاء من تسجيلها ووضع اللمسات النهائية على اللحن الخاص بها.

-حدثنا عن كواليس تعاونك مع عمرو دياب في ألبومه الجديد "كل حياتي"؟
سعيد جدًا لعودة التعاون مرة أخرى مع عمرو دياب واختيار الأغنية التي أبدع في كلماتها الشاعر تركي آل الشيخ، وتفاجئت بالنجاح الكبير التي حققته عقب طرحها على يوتيوب، وعلى المستوى الشخصي أكون مستمتعًا بالعمل مع عمرو دياب، والذي يكون له طابع خاص في العمل ومهتم بأدق التفاصيل.

-ماذا عن أعمالك المقبلة في التلحين؟
أعمل حاليًا في ألبوم المطرب تامر حسني الجديد بأكثر من أغنية بشكل مجنون، بالإضافة إلى تعاوني مع الكينج محمد منير في أغنيتين الأولى من كلمات الشاعر مجدي نجيب، والثانية من كلمات الشاعر الغنائي أحمد مرزوق، كما أتعاون مع المطربة نانسي عجرم، وكارول سماحة.