خبراء:مرسي قد يتم إعدامه لثبوت أكثر من تهمة خيانة عظمى
قال خبراء عسكريون واستراتيجيون: إن الرئيس المعزول محمد مرسي، متهم في قضايا تجسس واستقواء بأمريكا وإسرائيل، وخطف وقتل جنود، وكلها تهم مرصودة من قبل أجهزة المخابرات ومرصودة بالصوت والصورة، وهو ما يؤكد بشكل كبير احتمالية إعدام الرئيس المعزول محمد مرسي.
بداية قال اللواء محمد الغباشى الخبير فى الشئون الاستراتيجية: إن الرئيس المعزول محمد مرسي كان محبوسًا على ذمة قضية تخابر لصالح جهات أجنبية والمعروفة إعلاميًا باسم قضية الكربون الأسود، وهي قضية اتهم فيها مرسي بالتجسس لصالح أمريكا على أحد علماء مصر الشرفاء، وهو الدكتور عبدالقادر حلمى حتى القى القبض عليه من قبل الأمريكان بتهمة محاولة تصنيع نوع من أنواع الكربون يستخدم فى طلاء نوع من الصواريخ والقنابل عالية التقنية، وكان لقب المعزول فيها الهبار، بالإضافة إلى تورطه فى عملية مقتل الجنود فى رفح للتخلص من مدير المخابرات السابق مراد موافى والمشير طنطاوى والفريق سامى عنان، بالإضافة إلى قضايا بيع أراضى الوطن مثل سيناء للحمساوية وحلايب وشلاتين للسودان وسد النهضة لاثيوبيا وكلها تهم خيانة عظمى للوطن تصل عقوبتها لحكم الإعدام.
وفى نفس السياق، قال اللواء محمود زاهر المحلل السياسى والاستراتيجى: إن المخابرات المصرية، رصدت مكالمات للرئيس المعزول محمد مرسى اثناء قيامه بالاتصال بمجموعة من الجهاديين بداخل وخارج مصر، بالإضافة الى انها رصدت ايضًا رسالة مكتوبة من قبل مرسى وعصام الحداد وهم يستقوون بامريكا واسرائيل لحمايتهم من الجيش المصرى، بالإضافة الى ثبوت تورطه فى عملية اختطاف الأربعة جنود فى سيناء وثبوت تورطه أيضًا فى عملية اغتيال الجنود فى رفح رمضان الماضى وتورطه أيضًا فى عملية هروبه هو وقيادات الاخوان فى قضية فتح السجون وكل هذه التهم مرصودة بالأدلة والصوت والصورة، وهو ما يجعل حكم الاعدام واجب النفاذ على الرئيس المعزول محمد مرسي.