"أوچيني" تأسر بعيوبها قلوب العالم (صور)

ظل الجميع منتظر فستان زفاف أوجيني، حفيدة الملكة إليزابيث التي أقيم حفل زفافها بالأمس، في حفل ملكي حالم، تم التحضير له منذ أوقات طويلة، لكن الأميرة أوجيني جذبت أنظار العالم إليها بفستان بسيط دون طرحة ومفتوح من الخلف.

لم تكن إطلالتها مجرد إطلالة زفاف ملكي، لكنها أوجيني التي اكتفت بتاج للرأس وفستان بسيط، مما أثار الجدل حولها، لكنه تبين أنها تهدف لإظهار ندبة من أثر عملية جراحية في الظهر.

ومن خلال فستانها العاري الظهر ولكونها الراعية للجمعية الأوروبية للطب التقويمي، وجهت رسالة مؤثرة للعالم لما يعانيه غيرها من تأثرات عاطفية بسبب أثار غير لائقة في الأجسام، وبالأخص لدى السيدات التي دائمًا تسعى للظهور بأبهى شكل، محاولين الوصول للكمال في مثل هذا اليوم.

وكانت رغبة الأميرة أوجيني في إظهار تلك الندبة في حفل زفافها وعدم الخجل منها، سببًا كافيًا لجعلها واحدة من أكثر الشخصيات تأثيرًا هذا العام، وبالثقة التي تمتلكها تلك الملك مع جرأتها الكاملة ودعمها للجميع ستظل مؤثرة حتى النهاية.

وعن سبب تلك الندبة أجرت الأميرة أوجيني عملية جراحية وهي في عامها الـ12 لوجود انحراف في العمود الفقري، وهذا تسبّب في ترك أثر يمتدّ من أسفل الرقبة إلى الظهر، لذلك طلبت من مصممي فستان زفافها أن يبتكروا لها تصميمًا يكشف عن تلك الندبة، حيث جاء فستان الزفاف بأكتاف مُنسدلة ومكشوفة لتتقاطع من الخلف في منتصف الظهر، تاركة الجزء العلوي مكشوفًا، وكان من بين حضور حفل الزفاف مجموعة من الفريق الطبي الذي أجرى العملية للأميرة أوجيني.