مصادر: لا صحة لنقل ملف المصالحة بين «فتح» و«حماس» من مصر إلى الجامعة العربية
-أبومازن: ملتزمون بـ«اتفاق القاهرة».. وواشنطن: لا نفكر فى «الكونفيدرالية»
نفى مسئول مطلع تسليم القيادة المصرية ملف مباحثات المصالحة الفلسطينية بين حركتى فتح وحماس إلى جامعة الدول العربية، لإدارته.
وأضاف المسئول لصحيفة «قدس» الفلسطينية: «ما ذُكر حول تغيير الدور المصرى فى المصالحة الفلسطينية، ليكون تحت مظلة جامعة الدول العربية، غير صحيح»، مؤكدًا أن الجهة التى تقف خلف ترويج تلك الأكاذيب معروفة للجانب المصرى.
وأشار إلى أن هذه الأكاذيب لن تثنى مصر عن دورها الثابت بشأن إتمام عملية المصالحة وإنهاء الانقسام، لتعزيز الوحدة الوطنية الفلسطينية، ومواجهة التحديات.
من جهته، قال الرئيس الفلسطينى محمود عباس «أبومازن»، إن القيادة الفلسطينية ملتزمة بتحقيق المصالحة التى ترعاها مصر، وكذلك تنفيذ اتفاق القاهرة الذى وقع فى أكتوبر الماضى لإنهاء الانقسام.
وقال المبعوث الأمريكى إلى الشرق الأوسط، جيسون جرينبلات، إن خطة السلام التى تعدها إدارة الرئيس دونالد ترامب ستركز بشكل كبير على الاحتياجات الأمنية لإسرائيل.
وأوضح جرينبلات لـ«تايمز أوف إسرائيل»، أن الولايات المتحدة تريد أن تكون منصفة تجاه الفلسطينيين، مؤكدًا أن إدارة ترامب تعمل على إعداد مبادرة جديدة لحل النزاع الفلسطينى الإسرائيلى، ونفى أن تكون الخطة المرتقبة منذ أشهر ترتكز على فكرة إقامة كونفيدرالية بين الفلسطينيين والأردن، مضيفًا: «لا نفكر فى نموذج الكونفيدرالية».