التحرير للرئيس والسيسي:لا تخشوا التهديدات نحن ورائكم
سيطرت حالة من الترقب والحذر على مداخل ميدان التحرير ومحيط مبنى ماسبيرو و وضع المتظاهرين عند مداخل الميدان من اتجاه المتحف المصرى وميدان عبد المنعم رياض وكوبري قصر النيل حواجز حديدية وشكائر من الرمال اتخذوها كمتاريس لصد أي هجمات و وقف خلفها عدد من المتظاهرين الذين شكلوا لجان شعبية لتفتيش الوافدين على الميدان والتأكد من هوياتهم الشخصية، وذلك لمنع دخول أي من المندسين إلى الميدان لإحداث الشغب أو الفتنة بين المتظاهرين.
كما انتشر فى مداخل الميدان عدد من رجال الشرطة واللواءات لتنظيم مداخل الميدان, حيث قال اللواء حمدى الحديدى بإدارة مرور القاهرة أن الشرطة مشاركتها تنظيمية للحفاظ على سلمية المظاهرات ولعدم حدوث أي احتكاكات بين المتظاهرين سواء مؤيدين لقرار الجيش بعزل الرئيس السابق أو معارضين للقرار.
وعقب صلاة الظهر تزايدت أعداد المتظاهرين فى ميدان التحرير الذين حضروا لتأييد مليونية "الشرعية للشعب" واذاعت المنصة الداخلية للميدان أغاني وطنية منذ الصباح و وضع المتظاهرين عدد من الحواجز الحديدية التابعة للمرور حول المنصة ووقف داخلها السيدات والبنات المشاركين فى المليونية وذلك لحمايتهم من التدافع عند وصول المسيرات المنتظر وصولها.
وعلق المتظاهرون لافتات على الأشجار تحمل صور لقيادات الجيش والرؤساء السابقين جمال عبدالناصر وانور السادات وحمل المتظاهرين صور للفريق عبدالفتاح السيسى ولافتات مكتوب عليها "الشرعية إرادة شعب" , "إخوان وأمريكا وإسرائيل أيد واحدة " , "أوباما يدعم الإرهاب".
ووقف النشطاء السياسيين الموجودين فى الميدان على المنصة يذكرون المتظاهرين باحداث 25 يناير منذ ان بدأت وحتى سقوط النظام مرورا باحداث محمد محمود ومجلس الوزراء وتولى الاخوان الحكم ،وهتفت المنصة عيش حرية عدالة اجتماعية ، وبعثت برسالة للمستشار عدلى منصور الرئيس المؤقت للجمهورية والمشير عبدالفتاح السيسى قائد الجيش بان لا يخشوا اى احد ولا التهديدات الداخلية والخارجية طالما ان معهم ارادة الشعب.
وانتشرت قوات الجيش بمحيط ماسبيرو ووزارة الاعلام تحسبا لحدوث اى هجوم على الميدان او مبنى الاذاعة والتلفزيون من جماعة الإخوان المسلمين الرافضين لخلع الرئيس السابق محمد مرسي.
وأحاطت 8 مدرعات للجيش وناقلات جنود مثبت عليها مدافع الجرينوف وعدد من سيارات الشرطة العسكرية فى محيط وزارة الإعلام ومبنى ماسبيرو، وذلك مع اقتراب وصول اللواء توحيد توفيق قائد المنطقة المركزية لمتابعة حالة التمركز فى الجيش والاستعدادت الامنية لمواجهة اى تعديات او مهاجمة للثوار او المنشآت.
يأتي ذلك مع انتظار وصول المسيرات التى دعت إليها حركة تمرد والقوى الثورية للنزول الى الميادين والتجهيز لمليونية دعم الشرعية الشعبية.