حالات "الإكزيما الجلدية" الأشد فتكًا بالأمريكيين من السود
حذرت دراسة طبية من صعوبة السيطرة على حالات الإصابة بالإكزيما الجلدية بين الأمريكيين السود، لتصبح أكثر فتكا بهم، إذ تؤدى حالات الإكزيما للمعاناة من حالات جفاف وحكة جلدية والتهاب.
ووجد العلماء، الذين قاموا بفحص الأنسجة الجلدية على المستوى الجزيئي لعدد من المرضى، أن الأمريكيين من ذوى الأصول الإفريقية قد يتطلبون جرعات أعلى من الأدوية المعالجة لحالات الإكزيما العنيدة، مقارنة بالأمريكيين من صل أوروبي.
وقالت الدكتورة "إيما جوتمان ياسكى" أستاذ الأمراض الجلدية في كلية "إيكان" للطب في نيويورك: "تظهر الأبحاث أن 19% من الأمريكيين من ذوي الأصول الإفريقية و16% من الأمريكيين الأوروبيين مصابون بالتهاب الجلد التأتبي".
وأضافت: "وجدت دراستنا أن هناك فروقا معنوية في جلد الأشخاص المصابين بالتهاب الجلد التحسسي، من أولئك الذين لا يعانون من هذه الحالة".
وقال "ياسكى": "علاوة على ذلك، وجدنا أن الأمريكيين من أصل إفريقي المصابين بالتهاب الجلد التأتبي لديهم التهاب أكثر من الأمريكيين الأوروبيين الذين يعانون من هذه الحالة".
وأظهرت نتائج الدراسة أن الصفات المناعية كانت غير متوازنة في الأمريكيين الأفارقة المصابين بالتهاب الجلد التأتبي مقارنة بالأمريكيين الأوروبيين".