رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

رئيس مدغشقر بالإنابة يتولى مهام منصبه

 ريفو راكوتوفاو،
ريفو راكوتوفاو،

تولى رئيس مدغشقر الجديد بالإنابة، ريفو راكوتوفاو، مهام منصبه، حيث تتوقع العديد من وسائل الإعلام المحلية إمكانية تسليم السلطة بين رئيس الدولة السابق والجديد، مساء اليوم الإثنين، كما استقال رئيس مدغشقر هيرى راجاوناريمامبيانيا من منصبه حتى يتمكن من القيام بحملة للانتخابات الرئاسية المقررة في 7 نوفمبر المقبلة.

وذكر راديو "فرنسا الدولي" أنه في غضون عشرة أشهر، انتقل "راكوتوفاو"، البالغ من العمر 58 عاما، من وزير الزراعة إلى رئيس الدولة بالإنابة، كما شغل منصب مستشار الرئيس السابق الخاص، ووزير التخطيط، ووزير الزراعة، وسيناتور، وأخيرا رئيس مجلس الشيوخ.

يذكر أن رئيس مدغشقر هيري راجاوناريمامبيانيا ومنافسه السياسي مارك رافالومانانا سيخوضان انتخابات الرئاسة المقرر إجراؤها بالبلاد في السابع من نوفمبر المقبل، والتى تمثل جزءا من تحرك يهدف إلى نزع فتيل أزمة سياسية فى ذلك البلد الواقع في المحيط الهندي.

ويعد راجاوناريمامبيانيا والرئيسان اللذان سبقاه، وهما أندريه راجولينا، الذي استولى على السلطة في انقلاب وقع فى 2009، ورافالومانانا وهو الرجل الذي عزله- أقوى ثلاثة ساسة في مدغشقر.

يشار إلى أن المحكمة الدستورية العليا في مدغشق - وهي أعلى محكمة في البلاد والمسئولة عن التحقق من صحة طلبات الترشح للانتخابات الرئاسية- أبطلت ترشيح 10 أشخاص للانتخابات المقررة في 7 نوفمبر المقبل، ليصبح عدد المرشحين 36.

وكانت الاحتجاجات قد اندلعت في العاصمة "أنتاناناريفو" ضد الحكومة في الفترة ما بين 15 و27 أبريل الماضي، مطالبة باستقالة الرئيس عقب رغبته فى تنفيذ قوانين انتخابية جديدة قبل إجراء الانتخابات.

يذكر أنه في 28 أبريل الماضي، أمرت المحكمة الدستورية بتشكيل حكومة ائتلافية تجمع وزراء من أحزاب سياسية مختلفة، والتي بدأت مهمتها في 12 يونيو الماضي، وتعمل على إخراج البلاد من الأزمة السياسية الحالية.

وطبقا للدستور، يجب على الرئيس تقديم استقالته قبل المرحلة الأولى من الاقتراع بشهرين، مما يسمح له بالترشح مرة أخرى أمام اثنين من الرؤساء السابقين، يحمل كلاهما ماضيا مثيرا للجدل نوعا ما.