"بسمة" تخلع زوجها: تحرش بأطفال أشقائى
على مقعد متهالك من مقاعد محكمة الأسرة بالزنانيرى، تجلس فتاة لم يتجاوز عمرها الخامسة والعشرين، تضحك وتبتسم للجميع، ظننت في بداية الأمر أنها حضرت لتواسى إحدى السيدات المطلقات، لكن المفاجأة أنها كانت من إحدى الزوجات اللاتى ينتظرن الدخول للقاضي لتروى له مأساتها.
قالت "بسمة" وهو الاسم التي اختارته لنفسها: انتظرت كثيرا الزوج الذى سأكمل معه باقي سنوات حياتي، ويتقى الله في معاملتي، حتى تقدم لخطبتي "سامح"، وكان أهلي في غاية السعادة والفرحة به لأنه مؤهل عالٍ وأنا مؤهل متوسط.
وعدني بالحياة الوردية والجميلة، لكن كل هذه الوعود اكتشفت أنها كلام فقط، وعندما تمت زيجتنا، وجدته يفعل أشياء غريبة جدا، فكان ينظر إلى الجارات من خلف الشباك، وغضبت، لكن بلا جدوى، فهددته بفضح أمره عند أهله، فوعدني بأنها ستكون المرة الأخيرة.
وأضافت "الزوجة": كانت الصاعقة الكبرى بالنسبة لي، عندما رأيته بعينى يتحرش بأبناء أشقائي أثناء زيارتهم لي، جن جنوني ولا أعلم كيف تشاجرت معه وفضحت أمره أمام الجميع واصطحبت أبناء أشقائي وخرجت وقررت عدم العودة له مرة أخرى، حاول إرجاعي مرات عديدة، لكن أنا رفضت وأشقائي رفضوا وقالوا "لو رجعتي له يبقى لا أنتي أختنا ولا نعرفك" لذلك قررت أن أبدأ حياة جديدة، ولجأت لرفع دعوى خلع ضده تحمل رقم 2734 لسنة 2018 أحوال شخصية.