مستغلًا سلطته الروحية كراهب.. قصة اتهام إشعياء بهتك عرض أنثى

فى اليوم التالى مباشرة للتحقيق العاصف مع إشعياء، وهو التحقيق الذى كشف فيه عن سقطاته العاطفية والجنسية، تم استدعاؤه مرة ثانية، ليبدأ المحقق فى محاصرته من جديد.
س: ما قولك فيما قررته سلفًا بالتحقيقات من أنك على علاقات عاطفية أو جنسية؟
ج: أنا فعلًا عندى علاقات عاطفية وجنسية متعددة مع ستات كتير، بس أنا مش هقدر أقول أكتر من اللى أنا قلته فى التحقيق.
س: وهل كان الأنبا أبيفانيوس على علم بتلك العلاقات العاطفية والجنسية؟
ج: لا هو مكنش عارف عنها حاجة خالص.
س: وهل كانت الكنيسة على علم بتلك العلاقات العاطفية والجنسية؟
ج: أيوه الكنيسة كانت على علم بس بحاجات بسيطة وإنها علاقة عاطفية بسيطة.
س: وهل اتخذت ثمة إجراءات من قبل الكنيسة بشأن تلك العلاقات؟
ج: لا مكنش فيه أى إجراءات اتخذت، هم عرفوا إن كان فيه علاقة عاطفية بسيطة ومحدش خد إجراء.
س: وما هى طبيعة العلاقة التى كانت الكنيسة على علم بها؟
ج: هى كانت شكوى كيدية من واحد قدمها لأنى تطاولت عليه وعلى صاحبته، وأنا مش فاكر اسمه ولا اسم صاحبته.
س: وهل اتخذت الكنيسة ثمة إجراءات ضدك حيال تلك الشكوى؟
ج: لا لم تأخذ أى إجراء ضدى.
س: ما علاقة الشكوى المقدمة من الأنبا المرحوم رئيس الدير والتى رفعت للمجلس الكنسى والتى انتهت بموافقة البابا بنقلك لدير آخر لكثرة ضيوفك؟
ج: هى فعلًا الشكوى دى كانت مقدمة من رئيس الدير علشان ضيوفى وزوارى كتير.
س: وهل تلك الزيارات المتعددة مخالفة لتعليمات الدير؟
ج: لا هى كثرة الزيارات مش مخالفة لتعليمات الدير، بس خوفًا على من أنى أتأثر بالعالم الخارجى.
س: ما هو مكان محل ميلادك وإقامتك بالتحديد؟
ج: محل ميلادى وإقامتى أبتيج شارع الصارى محافظة أسيوط، وحاليًا أقيم بالدير.
س: أنت متهم بمواقعة أنثى بغير رضاها على النحو المبين بالتحقيقات؟
ج: أنا ليا علاقات عاطفية وجنسية كتير واللى أنا أعرفه قلته.
س: أنت متهم بهتك عرض المجنى عليهن حال كونك ممن لهم سلطة عليهن، من خلال استمرار سلطتك كراهب؟
ج: الكلام اللى أنا قلته كله حصل ومعدتش قادر أتكلم تانى.
س: هل تم اتهامك فى ثمة قضايا مماثلة من قبل؟
ج: لا.