بالفيديو.ضباط الشرطة يحولون جنازة شهيد الإرهاب بسيناء لمظاهرة ضد مرسي
شيعت بعد صلاة الظهر من مسجد المواساة بمنطقة باب شرقي، جثمان شهيد الإرهاب العميد محمد هاني مفتش الداخلية، الذي لقي وصرعه على يد مسلحين أطلقوا عليه الرصاص أثناء مروره بسيارته بمحافظة جنوب سيناء.
وتحولت جنازة الشهيد، إلى مسيرات غاضبة وحاشدة جابت بعض الشوارع الرئيسية، قبل أن يصل إلى مثواه الأخير بمقابر الأسرة، خاصة بعد أن شارك في تشييع الشهيد المئآت من زملائه وأصدقائه من ضباط الشرطة الذين أعلنوا انضمامهم وتأييدهم لجموع الشعب المصري الغاضبة وأعلنوا مطالبهم بسقوط دولة الإخوان ورحيل مرسي وجماعته، وهو ما حول جنازة الشهيد إلى مسيرة حاشدة، بعد أن تكاتف ضباط وأفراد الشرطة والجيش، وأمسكوا بأيديهم سويًا وتقدموا الجنازة حاملين في أيديهم الكروت الحمراء.
وارتفعت أصواتهم المنادية بالرحيل الفوري لجماعة الإخوان، في ذات الوقت الذي غاب فيه اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية عن المشاركة في تشييع الشهيد، وأناب عنه مساعده للعلاقات العامة والإعلام اللواء عبد الفتاح عثمان و اللواء عادل فتيح مدير العلاقات الإنسانية كما تغيب عن تشييع الجثمان المستشار ماهر بيبرس محافظ الإسكندرية.
بينما حضر اللواء أمين عز الدين مدير الأمن، واللواء ناصر العبد مدير المباحث، وبعض قيادات المديرية وغالبية ضباط وأفراد الشرطة أصدقاء وزملاء الشهيد، فور انضمام ضباط وأفراد الشرطة لجموع الشعب السكندري، ليعلنوا عن وقوفهم بجواره وتأييد مطالبه تحولت الجنازة إلي مسيرة شعبية ضخمة إزداد فيها أعداد المشيعيين و المناهضين لحكم الإخوان.
وأصبحت بذلك، مدينة الثغر هي أولى المحافظات المصرية التي أعلن فيها أنضمام الشرطة لصفوف المظاهرات الغاضبة والمطالبة برحيل الإخوان، وشهدت الجنازة هتافات معادية للإخوان، ومطالبة بالرحيل وسقوط دولة الإخوان، ورفع المتظاهرون خلال الجنازة الكروت الحمراء وعلت الأصوات المطالبة بالرحيل الفوري لمرسي ورجالاته.
شاهد الفيديو
شاهد فيديو2
