رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

خطيبة قتيل الرحاب: "بابا كان بيعلمه الأدب وساومت أهله على 60 ألف دولار"

قتيل الرحاب
قتيل الرحاب

- اعترافات القاتل: ذبحته بسكين ولم يمت فخنقته بلاصق.. وزوجته: «كنت بحبه زى ابنى»

ألقت قوات الأمن، القبض على خطيبة قتيل الرحاب حبيبة أشرف، ٢٠ سنة، ووالدتها نجلاء محمد، ٤٠ سنة، بعد تتبع هواتفهما والتأكد من وجودهما داخل شاليه يملكه المتهم الأول «الأب»، فى منطقة الكوثر بالغردقة.
وأنكرت «حبيبة»، اتهامها بمعاونة والدها فى التخلص من خطيبها وقتله، مؤكدة أنها لم تكن تعلم أن والدها سيقتله، مضيفة: «كانت هناك خلافات بينهما، لأن بسام (المجنى عليه)، كان ينتقد تصرفات والدى وعمله، ولم يخبرنى بالسبب».
ودخلت المتهمة، فى حالة انهيار تام ونوبة من البكاء أثناء مناقشتها، مؤكدة أن والدها حذرها من مقابلة خطيبها، بسبب الخلافات الكثيرة بينهما، وأنها أرادت تلبية رغبة والدها، والابتعاد عن المجنى عليه لفترة حتى تهدأ الأمور بينهما.
وأضافت: «بابا قال لى هعلمه الأدب بس، ولم أكن أعلم أنه يريد قتله، وأنا اللى طلبت من أحد الأشخاص الذين ساعدوا والدى فى القتل، الاتصال بأهل خطيبى ومساومتهم على دفع ٦٠ ألف دولار كأنه مخطوف، وكان هدفى الحصول على الأموال والهروب أنا ووالدتى».
من جهتها، أنكرت والدة حبيبة (زوجة القاتل)، علاقتها بالواقعة، مضيفة: «كنت بحبه قوى.. واعتبرته ابنى مش خطيب ابنتى».
إلى هذا اعترف المتهم الرئيسى فى الجريمة، بالتفاصيل كاملة، وكيف استدرجه إلى إحدى الشقق وذبحه بدم بارد، على الرغم من أن القتيل خطيب ابنته.
وقال المتهم «أشرف. ح»، ٤٥ عامًا، فى التحقيقات التى أجرتها نيابة القاهرة الجديدة، برئاسة المستشار محمد سلامة، وحصلت «الدستور» على نصها، إنه قرر قتل المجنى عليه لخلافات عائلية، وبعد أن هدده بفضحه وإبلاغ الشرطة عن تزويره بطاقات شخصية وشهادة وفاة باسمه، للهروب من أحكام.
وأشار إلى أنه خطط لقتل الشاب منذ شهرين، واستأجر شقة فى مدينة الرحاب، واستعان بـ٣ أشخاص يعملون معه، وحفر حفرة فى المطبخ، وجهز تابوتا خشبيًا.
وأضاف: «الشاب كان يعايرنى دائما بتجارة المخدرات، وأنه لا يود فضح أمرى بسبب ابنتى، وفى يوم الواقعة اتصلت به هاتفيًا وطلبت منه أن يحضر لحل الخلافات بيننا، فوافق وأتى فى الموعد، واصطحبته لموقع الجريمة، وفى الطريق قابلنى ٣ من رجالى، وحينها قلت له ندخل لنتفاهم قبل ما نروح البيت».
وشرح المتهم جريمته، قائلًا: «قمت باصطحابه لغرفة النوم ومعى رجالتى، وذبحته بالسكينة فى رقبته، بس ماكنش مات ونازع، فقمت جايب بلاستر وحاطه على فمه، وربطناه بالحبال، وشدناه من غرفة النوم وحطناه فى صندوق الخشب إللى كنت مجهزه، وقفلت عليه، وحطينا عليه شكاير فحم، وزلط وسيراميك، واستعنت برجالتى ونظفنا مكان الدم فى الشقة، ونظفت السكينة من الدم ورميتها فى الصحراء».
وقال إنه أقنع المجنى عليه بدخول الشقة على اعتبار أنها «شقة الزوجية»، فيما أظهرت معاينة النيابة أن المتهمين وضعوا جثة الطالب فى صندوق خشبى، وجلبوا كميات من الفحم ووضعوها على الجثة لمنع انبعاث رائحة حين التعفن، ومن ثم حفروا فى أرضية الشقة وأنزلوا الصندوق الخشبى، وأهالوا عليه الرمال والأسمنت والسيراميك مرة أخرى، لإخفاء الجثة تمامًا.