مستوصف نجع حمادى المغلق يتحول وكرًا لـ"الدعارة والمخدرات"
على مدار ما يقرب من 8 سنوات، ويتلقى أهالى مركز نجع حمادي شمال محافظة قنا، الوعود المتكررة بتطوير وتجديد مستوصف نجع حمادي، بعد إغلاقه من قبل وزارة الصحة، إلا أن ذلك لم يحدث حتي الآن، وظل المستوصف دون أي تطوير أو تجديد مغلقًا في وجه أهالى المدينة.
وبحسب أحمد بسيوني، أحد أهالى مركز نجع حمادي، فإن المستوصف المبني علي مساحة كبيرة، والواقع بوسط نجع حمادي، كان يخدم الآلاف من مواطني المدينة، وتسبب في أزمة للأهالى، بسبب ابتعاد أقرب مستشفى عن الأهالى لمساحة تصل لـ5 كيلو مترًا وهي مستشفى بهجورة التكاملي التى تم تحويل المستشفي العام إليها.
ويضيف بسيوني في حديثه لـ"الدستور" أن المستشفى منذ أن أغلقته وزارة الصحة للتطوير والتجديد، أصبح وكرًا للدعارة ومتعاطي المخدرات والبلطجية، لافتًا الي أن الأهالى أرسلوا الكثير من الشكاوي والاستغاثات الي وزارة الصحة ووكيل وزارة الصحة بقنا ومحافظ قنا بإعادة تجديده وتطويره وفتحه من جديد ولكن دون رد.
فيما أشار علي الأمين، أحد أهالى نجع حمادي، أن الأهالى يتكبدون أموالًا كبيرة عند ذهابهم الي المستشفي العام التابعة للمدينة التى تبعد عن وسط البلد 5 كيلو مترًا، قائلًا: "الوزارة وعدتنا من 8 سنين بتجديد المستوصف ولكن أصبح كما هو دون تجديدات أو تطوير".
وتابع الأمين في سياق حديثه، أن المستوصف كان يخدم أهالى قري ونجوع المحافظة، حيث يتم بداخله علاج الحالات المرضية والطارئة وعلاج الأطفال، فضلًا عن عيادات خارجية للكشف الطبي علي الأطفال والسيدات والكبار، واستخراج الشهادات الصحية الخاصة بالزواج وغيرها.