خطة أمنية لتهريب مرسي بمطروح خشية مظاهرات 30 يونيو
كشفت مصادر أنه تجرى الآن استعدادات مكثفة من قبل مؤسسة الرئاسة والقيادات الأمنية، لنقل الرئيس محمد مرسي إلى قصر رأس الحكمة بمطروح قبل يوم غد 30 يونيو، باعتبارها أكثر أمانا خشية اقتحام قصر الاتحادية من قبل المتظاهرين
وأكد أحد أفراد الأمن برأس الحكمة أنه تجرى الآن ولأول مرة منذ تولى الرئيس مرسى استعدادات وأعمال نظافة وكهرباء ودهان وصيانة بالاستراحة .
كما أضافت المصادر الشرطية أنه تم ندب عدد من الضباط والافراد لتأمين الاستراحة فى الفترة القادمة .
وأكد شهود عيان أن مدخل استراحة رأس الحكمة شهدت عددا من التحركات لأفراد ليسوا من أبناء المنطقة ويرجح أن يكونوا قيادات أمنية أوجهات سيادية .
على جانب آخر ترددت أنباء أن الرئيس مرسى سوف يتنقل مابين استراحة رأس الحكمة وقرية الأندلسية السياحية والتى يملكها رجل الأعمال الإخوانى أحمد تاج، ويقام بها معسكر لشباب الإخوان يضم مايقرب من 3 آلاف شاب من مختلف المحافظات .
وتعتبر استراحة رأس الحكمة وقرية الأندلسية هى المكان الانسب والأكثر أمناً للرئيس مرسى فى ظل تواجد المئات من شباب والهدوء الذى تشهده مطروح ورفضها للعنف والخروج للتظاهر.
يذكر أن استراحة رأس الحكمة التى أقامها الملك فاروق أعلي الربوة علي البحر مباشرة فى أفضل الأماكن بتلك المنطقة وفي عهد عبدالناصر أقام استراحة بسيطة أسفل الهضبة داخل رأس الحكمة وفي عام 1994 كانوا قد أقاموها في تلك المنطقة بعيدة شيئاً ما عن استراحة الرئاسة.
وتم تطويرها فى عهد محمد إبراهيم سليمان وزير الإسكان الأسبق بتكلفة أكثر من 50 مليون جنيه، حيث تم إنشاء مبني إداري كبير لخدمة الأسرة الحاكمة.. وكان وزير الإسكان يشرف بنفسه على أعمال التطوير.وجد أسفل الربوة بحيرة سميت بحيرة الأميرات حيث تسبح بها الأميرات من الأسرة المالكة كما أنشأ الملك محطة سكك حديد خاصة وكانت علي مستوي كبير من الدقة والفخامة وقامت هيئة السكة الحديد بهدمها كاملة عام 1990 بعد انتظام مبارك في الحصور لرأس الحكمة.
وكان مبارك يرفض استقبال أي مسئول برأس الحكمة، ولكن لظروف خاصة سمح باستقبال ناجي صبري وزير الخارجية العراقي في صيف 2002 لتسليمه رسالة هامة للرئيس العراقي صدام حسين، كما استقبل فاروق الشرع وزير الخارجية السوري لتسلمه رسالة من الرئيس السوري.
وقد أصدر مبارك تعليماته فوراً بإنشاء مركز إغاثة عالمي برأس الحكمة تكون تحت إشراف المجالس الطبية المتخصصة التابعة لوزارة الصحة مباشرة وتم تجهيزها بأحدث الأجهزة الطبية، لتكون تحت تصرف الأسرة الحاكمة خلال تواجدهم في رأس الحكمة.
