إمام مسجد بإسبانيا "المسافرون" ضمن أسباب نشر الإرهاب فى أوروبا

أكد محمد الأنصاري، إمام مسجد مدينة ريبول بالعاصمة الكتالونية برشلونة، أن القضاء على التطرف الديني والإرهاب يبدأ من فرض مراقبة صارمة على المساجد ودور العبادة ليس فقط فى إسبانيا، وإنما كذلك حول العالم.

الأنصاري هو الإمام الجديد لمسجد مدينة ريبول الإسبانية بعد عبدالباقي الساتي الذي يتهم بأنه تسبب فى تطرف أفكار الشباب المترددين على المسجد، فضلًا عن كونه العقل المدبر لخلية ريبول الإرهابية التى ثبت تورط أعضائها فى هجمات رامبالا وكامبريليس فى العاصمة الكتالونية برشلونة 17 أغسطس 2017.

وفى حوار خاص أجرته صحيفة البيريوديكو الإسبانية مع إمام المسجد الكتالوني، أكد الأنصاري أن الرقابة على المساجد هى الخطوة الأولى والأهم للقضاء على الإرهاب قائلًا:"أريدهم أن يسيطروا على جميع المساجد، لأن العديد من الناس خائفون الآن".

لم يقتصر الأنصاري فى تحذيره على ضرورة فرض الرقابة على المساجد والأئمة المسلمين فقط، إنما تطرق كذلك خلال حديثه إلى أولئك الملقبين بـ"المسافرين"، وفقًا لما وصفهم إمام ريبول، مشيرًا الى أن أولئك المسافرين ليس بالضرورة أن يكونوا أئمة أنما هم أناس يأتون من دول مثل هولندا وبلجيكا بهدف إجراء محادثات حول الإسلام فى المساجد.

وأشار الأنصاري إلى أن بعض أولئك المسافرين، يستقطبون الشباب عبر خطبهم حول الجهاد والدين المتطرف مع الحرص على بث رسائل عدوانية تجاه الدول الأوروبية".

من جانبه، طالب الأنصاري بضرورة مراقبة أولئك المحاضرين ليس فقط بالمساجد وإنما يتوجب مراقبة حساباتهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي وهواتفهم الخلوية.