رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

"عالج الإرهاق".. حلول تساعدك على تخطى متاعب العمل

عالج الإرهاق.. حلول
"عالج الإرهاق".. حلول تساعدك على تخطى متاعب العمل

"بعمل الحاجة اللي بحبها، أكل العيش مر، الزرق يحب الخفية، أجري على رزق العيال".. كلمات لطالما ارتبطت بمعاناة الكثير من خلال اختيار مهنتك، تفكير ينتاب الكثير بسبب ضغوط العمل، ولكنها أحيانًا تكون إنذار لإرهاق نفسي من المهنة.

وبحسب الموقع الأمريكي "فسيولوجي توداي"، الذي أوضح ما يدفعك للتساؤل عن صحة اختيارك لمهنتك وقيمة مساهمتك في العمل، فبرغم معاناتك التي تتعرض لها ستكون راجعة بفائدة، أم الوصول لهواجس فقدان وظيفتك سيجعلك تتخلص من تلك المعاناة.

والأسوأ أن هذه المعاناة إذا لم تتخلص منها يمكن أن تتسبب في نهايات بائسة أخطر من مجرد فقدان الوظيفة، مثل الاكتئاب والأرق وأمراض القلب والسكري، لذا سعى الموقع الأمريكي لإيجاد طريقة تخلصك من هذا الكابوس، من خلال عدم فقدك لوظيفتك:

- التحدث إلى مديرك
قبل أن يطغى عليك الإجهاد وتشعر بأنك غير قادر على الاستيقاظ صباحًا للذهاب إلى العمل، لابد أن تفكر في كيفية مواجهة هذا الاستنزاف النفسي والجسدي الذي تتعرض له، من خلال مشاركة مديرك معك في أزمتك الذي يكون أحيانًا هو سببٍا بها، حاول في الوصول لحل من خلال التركيز على المواقف التي تتسبب في خلق التوتر والانزعاج لديك وتغاضاها ثانية.

- حدد مهامك بوضوح
من خلال التعرف على مهامك بوضوح من قبل مديرك أو مشرفك بوصف منه لواجباتك ومسؤولياتك الوظيفية، وعند الطلب منك لشيء خارج مسئولياتك يحق لك بالطلب بالمقابل المادي، بجانب طلب الدعم، سواء كنت تتواصل مع زملائك في العمل أو أصدقائك أو أسرتك، يساعدك الدعم وتفهم معاناتك في التعامل مع الإجهاد الوظيفي ومشاعر الإرهاق.

- رتب جدول متوازنًا لحياتك

اجعل جدول حياتك متوازنًا، فقضاء كل الوقت مشغولًا في العمل أو بالتفكير فيه هو أسرع وسيلة للإرهاق النفسي، فحاول دائما في إيجاد توازن بين العمل والحياة الأسرية والأنشطة الاجتماعية والهوايات الفردية والمسؤوليات اليومية.