رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

"النمس".. قصة حب أحمد فهمى وهنا الزاهد من "اللوكيشن" للساحل والكافيهات

جريدة الدستور

احتفل الفنان أحمد فهمى، أمس الأربعاء، بخطوبته على الفنانة هنا الزاهد، فى حفل عائلى اقتصر على أسرتى الفنانين، ليكللا «قصة حب» نشأت بينهما طوال شهور، وكشفتها ظهورهما سويًا فى العديد من المناسبات الفنية والاجتماعية.

وجاء إعلان الخطوبة المفاجئة، قبل أيام من عرض فيلم «الكويسين»، الذى يقوم «فهمى» ببطولته، بمشاركة كل من أحمد فتحى وشيرين رضا وبيومى فؤاد وعمرو وهبة وأسماء أبواليزيد، وبعد نحو ٤٨ ساعة من «الزلزال»، الذى أحدثته أنباء انفصال الفنانة شيرى عادل عن الداعية معز مسعود.

«الدستور» تحاول فى السطور التالية، كشف ما سبق هذه الخطوبة، وكيف نشأت علاقة الحب بين «أحمد» و«هنا».

كان لانتماء أحمد فهمى المولود فى نوفمبر ١٩٨٠ لـ«برج العقرب» الذى يتميز بـ«العاطفة الشديدة» عامل مهم فى علاقاته «الغرامية»، جعله يرتبط بـ٣ من «بنات حواء» حتى الآن.
بدأ «فهمى» هذه العلاقات بإعلانه الزواج من «شهد»، ابنة المنتج الراحل محمد حسين رمزى، وذلك فى ظل علاقة صداقة قوية جمعته بشقيقها الفنان شريف رمزى وكذلك والدها المنتج الراحل الذى دعم «فهمى» كثيرًا فى بدايات حياته الفنية.
لكن سرعان ما حدثت بعض المشاكل التى جعلت الثنائى يرغبان فى الانفصال، وهو ما حدث بعد فترة قصيرة من وفاة والدة «شهد»، المنتجة نهاد رمزى، ليركز «فهمى» بعدها فى حياته العملية أكثر، ويصنع لنفسه قاعده جماهيرية كبيرة عبر فيلمى «الحرب العالمية الثالثة» و«بنات العم».
قلب «فهمى» لم يستسلم، ودخل علاقة عاطفية جديدة مع «منة» ابنة الفنان حسين فهمى، التى كانت أعلنت انفصالها هى الأخرى عن الفنان شريف رمزى عام ٢٠١١. وبالفعل عاش «فهمى» و«منة» قصة حب لشهور عديدة قبل أن يعلنا ارتباطهما بشكل رسمى عام ٢٠١٥.
ودون مقدمات، وبعد ٣ سنوات من الزواج، أعلن الثنائى انفصالهما فى هدوء تام، دون وجود أى مشكلات بين الطرفين، حتى إن «فهمى» قرر الاستعانة بالفنان الكبير حسين فهمى، والد طليقته، فى فيلمه السينمائى الجديد «الكويسين». وبعد شهور عديدة من انفصال الثنائى، أعلنت «منة» ارتباطها من المحامى طارق جميل سعيد، بعد قصة حب بدأت بعد فترة قصيرة من انفصالها عن «فهمى»، ليعلن هو الآخر ارتباطه بالفنانة هنا الزاهد ذات الـ٢٤ عامًا. وعلى الرغم من كونها دخلت عالم الفن فى سن الـ٢١، بمشاركتها فى مسلسل «فرق توقيت» مع النجم تامر حسنى، إلا أن هنا الزاهد دائمًا ما تصرح منذ أن بدأت شهرتها فى عالم التمثيل بأنها مازالت صغيرة على فكرة الارتباط والزواج.
ومع ذلك، كانت «هنا» تتحدث كثيرًا حول مواصفات فارس أحلامها، والذى تمنت أن يكون شخصًا حنونًا وطيبًا وقادرًا على تحمل المسئولية. أما بخصوص المواصفات الشكلية، فتمنت أن تقع فى غرام رجل أسمر اللون وأسود الشعر، لأنها «لا تحب الرجل ذا العينين الملونتين والشعر الأصفر ولا تشعر بأى انجذاب نحوه»، على حد وصفها.
ورغم ذلك، ارتبط بـ«هنا» كثير من الشائعات حول علاقة حب تجمعها بالمنتج هشام جمال، الذى تعاونت معه فى أكثر من عمل، كان أبرزها مسلسل «اللا لا لاند»، بالإضافة إلى مشاركته فى الظهور بأحد كليباته، وهو ما دعاها لتخرج أكثر من مرة، نافية ذلك ومؤكدة أن العلاقة بينهما لا تتعدى الصداقة والعمل فقط.
ومع مرور الوقت، بدا للجميع أن علاقة حب تجمع بين «هنا» و«فهمى»، بعد ظهورهما كثيرًا بجانب صديقهما هشام ماجد وزوجته، وشقيقه كريم فهمى وزوجته، فى العديد من المناسبات العائلية الخاصة، ليثيرا الشكوك حول ارتباطهما قبل أن يعلنا الأمر بشكل رسمى.
أكثر ما أثار التساؤلات بشأن علاقة «هنا» و«فهمى»، هو فارق السن بينهما، الذى يصل إلى ١٤ عامًا «٢٤ هنا- ٣٨ فهمى»، لكن يبدو أن كليهما لا يعنيه هذا الأمر، ويؤمنا تمامًا بأن «الحب لا يعرف فارق العمر».
وبدأت العلاقة بين الثنائى داخل مواقع التصوير على الرغم من عدم ظهورهما فى عمل واحد من قبل، وامتدت تلك العلاقة لتتضمن لقاءاتهما خلال إجازتهما الصيفية فى الساحل الشمالى، بجانب لقاءاتهما معًا فى أكثر من «كافيه» يملكه أصدقاء مقربون فى الوسط الفنى، فضلًا عن ظهورها بجانبه فى أكثر من مناسبة أسرية.