إخلاء سبيل عامل ذبح شقيق زوجته في الصف لتحرشه بابنته
أمر قاضي المعارضات بمحكمة الصف، باخلاء سبيل عامل متهم بقتل زوج شقيقته، بعدما سدد له طعنة في الرقبة بسبب تحرش المجني عليه بابنته عدة مرات، بكفالة 5 آلاف جنيه، واستأنفت النيابة العامة على قرار إخلاء سبيل المتهم، وتحددت جلسة غدًا السبت لنظر الاستئناف.
وأكدت التحقيقات التي باشرها المستشار محمد سراج، مدير نيابة الصف، أن المجني عليه يبلغ من العمر 46 عامًا، ويعمل سائقًا على جرار بمصنع طوب، ومنذ شهر رمضان الماضي لاحظت ابنته البالغة من العمر 16 عامًا قيامه بأفعال غريبة تجاهها، حيث كان يتحرش بها ويحاول دخول الحمام عنوة أثناء استحمامها، وقالت الابنة في التحقيقات أنها كانت تفاجأ به يجاورها في الفراش ويتلمس أجزاء حساسة من جسدها، ما أثار خوفها وأخبرت والدتها بأفعاله.
وأضافت التحقيقات أنه مع تزايد أفعال الأب، طالبت الأم ابنتها الاتصال هاتفيًا بخالها وإخباره بما تتعرض له من والدها، فحضر برفقة نجله لمواجهة الأب، وعندما عاد الأب من العمل واجهه خال الفتاة بما أخبرته به فأجاب قائلًا: "والله ما عملت حاجة أنا كنت بحضنها بس"، فأصيب الخال بحالة من الغضب وصفعه واشتبكا، ثم ضربه الخال على رأسه بـ"طفاية" أصابته بجرح سطحي.
وتبين أن الأب توجه ناحية المطبخ واعتقدت زوجته وشقيقها وأبنائهم أنه ذهب لغسل وجهه، فتتبعه الخال الذي فوجيء به يعود حاملًاَ سكينًا، فاستوقفه على باب المطبخ محاولًا منعه من التعدي عليه حتى استخلص السكين منه، وأثناء محاولته ضربه بها في وجهه أصابته في الرقبة، وكان الأب في حالة جيدة حتى إنه دخل لتغيير ملابسه، وأثناء ذلك جمعت الزوجة وأبناؤها الأربعة متعلقاتهم وانصرفوا مع الخال ونجله.
وانتهت التحقيقات إلى أن الزوجة وشقيقها علموا فيما بعد بوفاة الزوج متاثرًا بإصابته، فيما أكد المتهم خلال التحقيقات أنه لم يكن يقصد قتله، مرددًا: "كنت بهوشه في وشه بس"، فوجهت النيابة للمتهم تهمة القتل واستمعت لأقوال الشهود.