واردات الغاز المسال اليابانية الأدنى منذ مايو 2016
تراجعت واردات اليابان من الغاز الطبيعي المسال في يونيو إلى أدنى مستوياتها في أكثر من عامين مع تشغيل شركات المرافق بالبلاد مزيدا من المفاعلات النووية التي أُغلقت في أعقاب كارثة فوكوشيما النووية في 2011.
ولدى اليابان ستة مفاعلات عاملة وثلاثة اجتازت اختبارات السلامة ويمكن تشغيلها بحلول أكتوبر ما سيسمح لشركات المرافق بالتحول عن الغاز المسال وزادت الأسعار الفورية للغاز المسال إلى أعلى مستوياتها في ثلاثة أعوام ونصف العام في يونيو.
واشترت اليابان، أكبر مستورد للغاز المسال في العالم، 5.55 مليون طن في يونيو بانخفاض أكثر من عشرة بالمئة على أساس سنوي حسبما أظهرته البيانات الرسمية أمس الأربعاء وذلك أدنى رقم
للواردات الشهرية منذ مايو 2016.
وانخفضت واردات الفحم الحراري أيضا في يونيو حيث نزلت 18.3 % عنها قبل سنة مسجلة أدنى مستوياتها منذ مايو 2017 وفقا للبيانات.
كانت كارثة فوكوشيما التي وقعت في مارس 2011 أوقدت شرارة أسوأ أزمة طاقة في اليابان لحقبة ما بعد الحرب العالمية الثانية حيث أجبرت البلاد على استيراد كميات ضخمة من الغاز المسال ودفعت الأسعار إلى مستويات قياسية مرتفعة. ولجأت اليابان أيضا إلى واردات الفخم الأقل تكلفة.