رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

"كهف تايلاند" يتصدر تويتر.. ومغردون: "ربنا ينجّيهم"

جريدة الدستور

أثارت أزمة أطفال كهف تايلاند حديث الناس حول العالم من بينهما المصريون حيث تصدر هاشتاج "كهف تايلاند"، الموضوعات الأكثر تداولًا على موقع "تويتر" للتدوين المصغّر.

واختفى مجموعة من الأطفال، تتراوح أعمارهم بين 11 عامًا و16 عامًا مع مدربهم لكرة، بعد تدريب في 23 يونيو الماضى، حيث ذهبوا لاستكشاف مجمع الكهوف قرب الحدود مع ميانمار، وبسبب الأمطار علقوا داخل كهف وحاصرتهم المياه.

وبدأت اليوم المرحلة الثانية من الإنقاذ، الإثنين، بمساعد الخبراء الدوليين، وتم إنقاذ 8 فتية من أصل 13 طفل مازالوا عالقين فى الكهف، ومازالت رحلة إنقاذهم مستمرة حتى الآن.

وتنوعت آراء المغرديين على موقع "تويتر" ما بين الدعاء والإعجاب باهتمام العالم لإنقاذهم، واصفين إياه بـ"القصة الإنسانية"، ومنهم أيضًا من سخر على حاله.

وغرد حمدي: "تم تأكيد خروج مجموعة من كهف تايلاند وإن شاء الله كلهم يلحقوا نهائي كأس العالم في روسيا، أتمنى مدربهم كمان يخرج بخير لأن طريقة الإنقاذ معتمدة على غواصة صغيرة بحجم الطفل"، وأضاف: "هتقهر بشكل شخصي لو جراله حاجة والله عشان كل تفاصيل حياته بطولية".

وتدعو منة، عبر حسابها على تويتر لإنقاذ حياة اطفال تايلاند،: "ربنا ينجي الأطفال اللي محبوسين في كهف تايلاند، ويرجعهم لأهاليهم كلهم بالسلامة يارب، الواحد مش متخيل العيال دي شافت ايه هما والغواصين اللي بيحاولوا ينقذوهم".

ويري أحد المستخدمين أن إنقاذ أطفال تايلاند واحدة من أكثر القصص الإنسانية المؤثرة: "الأطفال إلى علقوا داخل كهف في تايلاند ومحاولات إنقاذهم من أسبوعين حاجه فوق خيال الأفلام بالإنسانية والتعاون وتقديس الروح البشرية وإصرار الإنسان على الحياة، داعيًا لهم: "يااارب ألطف بيهم".

وتوافق سارة الرأى، حيث عبرت عن إعجابها بموقف العالم تجاه هؤلاء الأطفال: "مئات المتطوعين عشان ينقذوا أطفال كهف تايلاند تقريبا دي أحسن حاجه أنا شفتها".

ويتذكر أحد رواد الموقع قصة أخرى مشابهة حدثت عام 2010 الذى تم تحويلها إلى فيلم، قائلًا: " تذكرت فيلم ( (THE 33 الفيلم أصلا قصة حقيقية صارت عام 2010 لعمال منجم ذهب تحت الأرض اثناء عملهم سقطت عليهم صخره ضخمه جدا وما استطاعوا انقاذهم الا بعد شهرين تقريبا !! الفلم جميل وملهم ويعلم كيف ممكن الظروف الصعبة ممكن تخلق فرحة عظيمة حتى لو بعد مدة طويلة".

بينما كتب خالد مستنكرًا: "العالم كله مقلوب عشان 12 طفل محبوسين في كهف في تايلاند كان فين العالم لما آلاف الأطفال شردوا وقتلوا في سوريا والعراق".

وأكد دكتور خالد، عبر تغريدته: "أطفال الكهف في تايلاند تم إنقاذهم بالعلم والخبرة والتخصص، وليس بالإيجابية والتأمل وكلام "المؤثرين" وتدريب خبراء التنمية".