فجّرت فضيحة تحرش "ترودو" ثم تراجعت.. صحفية: "أحافظ على خصوصيتي"
بعد أن فجّرت صحفية سابقة، تدعى "روز نايت" قضية تحرش رئيس وزراء كندا الحالي، جاستين ترودو، بها ولمسها في مهرجان موسيقى قبل 18 عامًا، أصدرت الصحفية بيانًا تؤكد من خلاله أنها لا تريد متابعة المسألة أكثر من ذلك أو أن تشارك في أي مناقشات إذا كان يجب أن تستمر.
وقالت "نايت"، في بيان حصلت عليه وكالة الأنباء الكندية: "إن النقاش، إذا استمر، سيستمر دون مشاركتي"، وفقًا لصحيفة "واشنطن إكزامينر" الأمريكية.
كما أكدت روز نايت أنها المراسل المشار إليه في مقال افتتاحي منذ 18 عامًا في "كريستون فالي أدفانس"، التي قالت إن ترودو قام بتلمسها أثناء قيامها بتغطية مهرجان موسيقي في كولومبيا البريطانية.
وقالت، في البيان، إنها لا تعتزم المضي في الأمر، "لقد استمتعت بمسيرتي المهنية كمراسلة، لكنها انتهت منذ وقت طويل، لقد تجنبت إصدار بيان في وقت سابق بدافع القلق على خصوصية عائلتي".
وقعت الحادثة المشار إليها في الافتتاحية كما ذكرت، واعتذر "ترودو" في اليوم التالي "ما بعد هذا البيان، لن أقدم أي تفاصيل أو معلومات إضافية، النقاش في هذا الأمر إذا استمر، سيستمر دون مشاركتي".
كما قالت "نايت" إنها لم تتواصل مع "ترودو" مرة أخرى.
وقع الحادث المزعوم في مهرجان قمة كوكاني في أغسطس عام 2000، والذي حضره "ترودو" لقبول تبرع لحملة "كوكان" الجليدية في جبال الألب، وأطلقت أسرة رئيس الوزراء الحملة بعد وفاة شقيق "ترودو" الأصغر ميشيل في انهيار ثلجي في متنزه كوكاني الجليدي الإقليمي عام 1998.
من جانبه، صرح "ترودو" بأنه يحترم قرار "نايت" بالتحدث عن هذه الواقعة، ولكنه يتذكر اللقاء بطريقة أخرى: "أنا واثق من أنني لم أتصرف بشكل غير لائق، لكني أعتقد أن جوهر هذا هو أن الناس يمكنهم تجربة التفاعلات بشكل مختلف، جزء من الدرس الذي نحتاج إلى تعلمه في هذا الوقت من الوعي الجمعي هو مستوى الاحترام والتفهم لحقيقة أن الناس، في حالات كثيرة النساء، يختبرن التفاعلات في سياق مهني وسياقات أخرى مختلفة عن الرجال".
كما أكد "ترودو" أنه لا يتذكر بالفعل "أي تفاعلات سلبية في ذلك اليوم على الإطلاق"، وقال إنه اعتذر فقط لأنه أدرك أن "نايت" فهمت تصرفاته بطريقة تختلف عن نواياه الأصلية.