و. بوست: الأدلة على استخدام الأسلحة الكيميائية بسوريا غير موثوقة
رغم أشهر أمضاها علماء أمريكيون بارزون في الاختبارات والتدقيق بالأدلة التي جمعتها واشنطن في سوريا، اعتبر دبلوماسيون وخبراء غربيون أن المزاعم الأمريكية بشأن استخدام النظام السوري أسلحة كيميائية تفتقد للشفافية.
ونقلت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، عن الخبراء والدبلوماسيين قولهم: إن تسليح الإدارة الأمريكية للمعارضة السورية يقوم على مزاعم لم يتم إثباتها بأن النظام السوري استخدم أسلحة كيميائية ضد شعبه.
وقال ديفيد كاي، المفتش السابق في الأمم المتحدة الذي ترأس لجنة التفتيش عن أسلحة دمار شامل في العراق عام 2003: "التحليل عن بعد غالبا ما يكون غير مؤكد".. وأضاف كاي أنه "من الغباء ألا تتم مقاربة هذا الأمر بشيء من الحذر".
وكانت الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا قد زودت الأمم المتحدة بمجموعة من الأدلة بما فيها عينات دم وأنسجة تربة، قالت واشنطن إنها تؤكد استعمال غاز السارين من قبل النظام السوري ضد شعبه.
وقال مسئول في الإدارة الأمريكية إنه بعد الفشل الاستخباراتي بالعراق، فإن المحللين الأمريكيين يدققون بالمزاعم في سوريا بحرص استثنائي. إلا أن مسئولين ودبلوماسيين غربيين اعترفوا بأن نقص الشفافية يقوض مصداقية المزاعم باستخدام أسلحة كيميائية في سوريا.