الجماهير غنت له "انزل يا جميل فى الساحة".. كواليس التجمهر أمام فيلا محمد صلاح
حالة من الهرج والمرج انتشرت حول منزل اللاعب محمد صلاح، أمس، بعدما تجمهر عدد من الجمهور أمام بيته للتصوير معه.
"الدستور" تواصلت مع أحمد حمدي، المسئول عن رابطة سكان مدينتي، فقال إن أحد المواطنين التقط صورة مع محمد صلاح، وتتبعه بعد ذلك حتي وصل إلي بيته وعرف عنوانه ونشره عبر كل الجروبات، حتي تجمهر عدد كبير أمام منزله.
وأضاف "حمدي"، في تصريحات خاصة لـ"الدستور"، أن العدد المتجمهر كان كبيرا جدا، وصلاح لم يقدر أن ينزل لأحد منهم، مؤكدا أن صلاح ينزل بشكل طبيعي إلي مساجد وكافيهات مدينتي، ويتصور مع جيرانه، ولكن أمس كان العدد كبيرا جدا، فاضطر أن يخرج من باب الفيلا الخلفي.
وأكد "حمدي" أن هذا التجمهر غير مدبر، وإنما كان حبًا في صلاح قائلا: "صلاح يحب جميع جيرانه ولا يرفض لأحد طلب"، ورفض "حمدي" ما يتم تداوله بشأن أن سكان مدينتي يسودهم الغوغائية قائلا إن معظم المتجمهرين أمام منزل صلاح من خارج المدينة.
وكشف حمدي عن أن التجمهر لم ينتج عنه أي مشكلة، وأنهم طلبوا الشرطة والإسعاف للتأمين قائلا: "والله الموضوع مش مترتب بس فعلا حبا في صلاح".
في سياق متصل، قال وائل منصور، أحد جيران محمد صلاح بمدينتي وشاهد علي ما حدث، إن بينه وبين فيلا محمد صلاح عمارتين، مؤكدا أن التجمهر تسبب في توقف الشارع بالكامل، والجمهور قام بتشغيل أغنية "انزل يا جميل في الساحة" لمحمد صلاح حتي يتمكن من النزول لهم والتصوير معهم؛ واستنكر وائل ما حدث قائلا: "هي الناس دي مش فاهمة حق الراجل في الخصوصية والحياة الطبيعية؟".
لم يكن هذا الأمر في بيت محمد صلاح بمدينتي فقط، فقد اشتكي عمدة نجريج، ماهر شتيه، من قبل أن الناس أيضا تتجمهر أمام بيت والده في القرية، وشبه وجودهم داخل المنزل بالحصار، وقال شتيه لـ"الدستور": يجب علي الجميع أن يفهم أن محمد صلاح إنسان ومن حقه أن يعيش حياة طبيعية، قائلا إنه مقدر حب الناس له ولكن عليهم أن يقدروا خصوصيته.