مرسي للأمن قبل30 يونيو:تصدوا بحزم لمن يهدد منشآت الدولة
اجتمع الرئيس المصري محمد مرسي، مساء أمس الأربعاء، مع وزيري الدفاع عبدالفتاح السيسي والداخلية محمد إبراهيم، ورئيس المخابرات العامة رأفت شحاتة.
ويأتي الاجتماع، وسط حالة من الترقب والحذر تسود أوساط المصريين خشية اندلاع أعمال عنف بين مؤيدين ومعارضين للرئيس المصري أعلنوا الدعوة لمظاهرات مؤيدة ومعارضة له، تزامنًا مع الذكرى السنوية الأولى لتوليه مقاليد الحكم في البلاد.
وبحسب بيان لرئاسة الجمهورية، فقد استعرض مرسي، خلال الاجتماع "جهود الدولة فى العمل على استقرار الحالة الأمنية"، ووجه بضرورة التعامل "الحضاري والسلمي"، مع كافة المواطنين الذين يعبرون عن آرائهم بشكل سلمي، وضرورة "التصدي الحازم" لكل خروج عن القانون أو تهديد لمنشآت الدولة.
وأضاف البيان، أن الرئيس المصري اطلع على الخطط الموضوعة للتعامل مع أي خروج عن التعبير عن الرأي بشكل سلمي، كما ناقش الجهود المبذولة للقضاء على الأزمات التي تحول دون وصول بعض السلع والخدمات للمواطنين، خاصة المواد البترولية.
وشدد، على سرعة "التعامل القانوني" مع الشركات والمحطات التي ترفض توصيل المواد والسلع البترولية للمواطن، مما يتسبب في حدوث تكدس مروري في بعض المناطق.
وتدعو قوى معارضة إلى التظاهر يوم 30 يونيو الجاري، للمطالبة بسحب الثقة من الرئيس المصري والدعوة إلى انتخابات رئاسية مبكرة، وستكون الفعالية الرئيسية للمعارضة أمام قصر الاتحادية الرئاسي بشرق القاهرة.
فيما قالت قوى إسلامية: إنها ستتظاهر غدًا الجمعة 21 يونيو دعمًا لمرسي، واحتفالاً بالذكرى الأولى لتوليه السلطة، بعد فوزه في أول انتخابات رئاسية تشهدها البلاد بعد ثورة 25 يناير 2011، التي أطاحت بنظام الرئيس السابق حسني مبارك الذي ظل بالحكم قرابة 30 عامًا.
ويخشى المصريون، أن تتحول مظاهرات المؤيدين والمعارضين يوم 30 يونيو الجاري، إلى أحداث عنف جراء حالة الاستقطاب الحادة التي تسود الساحة السياسية، وهو ما دفع الأزهر إلى إصدار بيان يوم الجمعة الماضي دعا فيه المصريين إلى "الحفاظ على وطنهم.
وقال وزير الداخلية محمد إبراهيم في تصريحات الأسبوع الماضي: إن قوات الحرس الجمهوري هي المسئولة عن تأمين قصر الاتحادية" خلال تظاهرات 30 يونيو.
واتخذت مؤسسة الرئاسة تدابير أمنية جديدة حول قصر الاتحادية منذ أواخر شهر مايو الماضي، تحسبًا لمظاهرات 30 يونيو، شملت تعلية الأسوار وتركيب أبواب جديدة، ونصب كاميرات مراقبة فوق الأسوار، بحسب شهود عيان.