إصابة فلسطينيين برصاص الاحتلال في مسيرات العودة شرق غزة
أصيب شابان فلسطينيان، مساء اليوم الجمعة، جراء إطلاق قوات الاحتلال الإسرائيلي الرصاص الحي تجاههما أثناء مشاركتهما في الجمعة العاشرة من "مسيرات العودة" شرقي قطاع غزة.
وقال شهود عيان: إن جيش الاحتلال أطلق النار على عدد من الشبان قرب الحدود، ما أدى لإصابة اثنين بالرصاص نقلا على إثرها للمستشفى لتلقي العلاج.
ويتظاهر الفلسطينيون اليوم في الجمعة العاشرة من مسيرات العودة في مخيمات العودة الخمسة، على طول الشريط الحدودي الشرقي لقطاع غزة تحت شعار"من غزة إلى حيفا وحدة دم ومصير مشترك".
ومن المقرر أن يتم مساء اليوم تنظيم مسيرة في مدينة حيفا الواقعة على شاطئ البحر المتوسط في الداخل الإسرائيلي، حيث أكد الحراك الشبابي في حيفا أن "نداء غزة للتظاهر (من غزة إلى حيفا) خطوة واحدة مهمة وجذرية في الطريق الذي بدأنا السير فيه".
وأضاف الحراك - في بيان اليوم - "لسنوات طويلة واجه شعبنا جميع أشكال الجريمة الإسرائيلية، ولعل أخطر ما واجهه شعبنا في الداخل، السعي الصهيوني إلى تقسيمنا: تقسيم فلسطين، وقطعنا عن إخوتنا اللاجئين المهجرين من الوطن، ومحاولة إقناعنا بأننا لسنا جزءا من الشعب الفلسطيني، ومحاولة سلب حقنا في أن نعيش مستقبلا واحدا مشتركا حرا وكريما في كل بلادنا".
وشهدت حيفا مؤخرا سلسلة تظاهرات داعمة وغاضبة إثر المجزرة التي ارتكبها الاحتلال بحق المتظاهرين الغزيين السلميين في عدة مواقع متاخمة للسياج الفاصل والتي استشهد خلالها وعلى إثرها 118 فلسطينيا، إضافة لإصابة الآلاف.
وكانت أبرز التظاهرات التي شهدتها حيفا وأكبرها بعنوان "اغضب مع غزة"، التي قمعتها الشرطة الإسرائيلية بوحشية، واعتقلت خلالها 21 متظاهرا أفرج عنهم جميعا بأمر قضائي، ونقل بعضهم إلى المستشفيات لتلقي العلاج.
وانطلقت مسيرات العودة وكسر الحصار يوم 30 مارس الماضي، تزامنا مع ذكرى "يوم الأرض"، إذ دشنت مجموعة مخيمات قرب السياج على الحدود الشرقية لقطاع غزة للمطالبة بحق العودة وكسر الحصار، واستشهد 118 فلسطينيا وأصيب نحو 13300 بجروح مختلفة واختناق بالغاز منها 330 إصابة خطيرة، جراء قمع قوات الاحتلال مسيرات العودة.