رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«ترسيخ السلام الاجتماعي».. لقاء تعريفي لبيت العائلة بأسيوط

صورة من الحدث
صورة من الحدث

نظمت هيئة بيت العائلة المصرية بأسيوط، اللقاء التعريفي لمشروع نبتة لترسيخ السلام الاجتماعي، ضمن تطوير المجتمعات الفقيرة والمهمشة بقرى مركز أسيوط، والذي تنفذه هيئة بيت العائلة المصرية بالشراكة مع الهيئة القبطية الإنجيلية بقاعة الاجتماعات بالوحدة المحلية في قرية موشا التابعة لمركز أسيوط.

جاء ذلك بحضور الشيخ سيد عبدالعزيز، أمين عام بيت العائلة المصرية، الدكتور محمود مهني، نائب رئيس جامعة الأزهر الشريف لفرع أسيوط، عضو مجلس أمناء بيت العائلة، الدكتور وديع مكسيموس، الأستاذ السابق بكلية التربية بجامعة أسيوط، الدكتور عبدالناصر قناوي، وكيل المنطقة الأزهرية للعلوم الشرعية، علاء شعبان، رئيس الوحدة المحلية للقرية، القس بولس لطفي، راعي الكنيسة الإنجيلية بالقرية، عبدالمنعم فتح الباب، أمين لجنة جنوب مركز أسيوط، لفيف من أعضاء هيئة بيت العائلة بالقرية، مصطفى رزق، مدير الشئون الإدارية بالوحدة المحلية لموشا، وغلاب عبدالهادي، منسق إداري ببيت العائلة، وعدد من القيادات الطبيعية والتنفيذية والسياسية والشعبية.

وأوضح الشيخ سيد عبدالعزيز، أمين بيت العائلة، أن اللقاء جاء في إطار تنفيذ المكون الرابع الخاص بالشباب، الذي يهدف إلى نشر القيم المدنية وخاصة ترسيخ قيم السلام الاجتماعي بأربعة قري بمركز أسيوط «شطب، موشا، درنكة، الزاوية»، ويعمل المشروع على أربعة مكونات، المكون الأول رجال الدين وسبق تنفيذ رحلة لرجال الدين الإسلامي والمسيحي، لزيارة الأماكن الدينية في القرى المستهدفة بقرية دير درنكة، لدعم التعايش المشترك، وتقديم نماذج مشرفة للمجتمع في إطار التعايش السلمي.

وأشار إلى أن المكون الثاني يشمل أنشطة خاصة بالأطفال، وتم تنفيذ معسكرات تحت شعار «ارسم سلامك»، لنشر قيم التنمية الثقافية من خلال الفن.

وأضاف أمين عام بيت العائلة المصرية، ومنسق المشروع، أن المكون الثالث يتضمن القيادات المجتمعية، وتم في إطار ذلك تنفيذ عدة ورش عمل لرفع قدرات التواصل الاجتماعي والتفاوض وإدارة الأزمة.

وتابع أن المشروع كان له أثر كبير في صقل مهارات المشاركين من الشباب والقيادات المجتمعية ورجال الدين، ونأمل أن يستمر المشروع ويتوسع ليشمل كافة قرى محافظات أسيوط.

يذكر أن بيت العائلة المصرية بأسيوط، تم إنشاؤه عام 2011، بقرار من رئيس مجلس الوزراء برقم 1279، ونص القرار على أن بيت العائلة المصرية يهدف إلى الحفاظ على النسيج الواحد لأبناء مصر وله من أجل تحقيق هذا الهدف الاتصال والتنسيق مع جميع الهيئات والمؤسسات المعنية في الدولة وتقديم مقترحاته توصياته إليها، وعقد المؤتمرات واللقاءات في جميع المحافظات.