«الطعام القاتل».. 6 أنواع أطعمة سامة يأكلها شعوب أخرى (صور)
هناك الكثير من الأطعمة الغريبة والسامة، والتي يأكلها شعوب بل تكون طعامهم الأساسي، حسب موقع "ناشونال جيوغرافيك".
إليك قائمة الأطعمة التي يرفض أن تتناولها شعوب أخرى، والتي تعد من الأطعمة القاتلة وفقًا لموقع "برايت سايد"
ـ «حساء الخفافيش»
هي جزء تقليدي من المطبخ الآسيوي، وغالبا ما يشار إليها باسم "الدجاج من الكهف". وضع الطهاة خفاش كامل في وعاء من الحساء. ويعتبر لحوم الخفافيش لذيذة جدا ولها يد في الشفاء. وبالرغم أن الخفافيش تحمل في دمائها كثير من الأمراض الا ان المطبخ الأسيوي يعرف كيف يتعامل معها.
ـ «حساء دم الأوز والبط»
يستخدم بطة أو أوزة الدم على نطاق واسع في المطبخ الفيتنامي لطهي بعض الحساء. ويعتقد أن كل من الشيف والذي يأكل الحساء سوف يكتسب القوة. وخطر تناول هذا الطبق هو واضح تماماحيث يحتوي علي كثير من الامراض منها فيروس انفلونزا الطيور وغيرها من الأمراض. ومع ذلك، لا يمكن أن يتوقف عشاق الحساء الدموي عن طهيه وشربه.
ـ «سمك النمر البخاخ»:
يستخدم في المطبخ الفوجي ويحتوي على كمية هائلة من السموم تسمي بالـ" تيترودوتوكسين". يجب أن يخضع الطهاة لتدريبات خاصة لتعلم كيفية طهي هذا النوع من الاسماك بشكل صحيح وأن يكون قادرا على قطع الأجزاء السامة. وبالرغم من كل هذه الاحتياطات لا نضمن السلامة الكاملة لهذا الطبق، وكل عام يموت عدة أشخاص من التسمم بفوجو في اليابان.
ـ «الجبن الفاسد»:
الجبن الذي يستمر تعتيقه لفترة من الزمن إلا أن يتعفن ويصبح هش وبعد ذلك يتم إضافة التوابل به ويصبح صاحب مذاق مدهش. وبالرغم من ذلك، فإن استهلاك هذا الطبق يمكن أن يسبب الحساسية، والتسمم الغذائي، وعدوى اليرقات.
ـ «الكيلوك»:
هي ليست ثمار ولا جوز، في الواقع، إنها بذور شجرة الكيلوك التي تستخدم على نطاق واسع في مطبخ جنوب آسيا، على الرغم من أن البذور تحتوي على سيانيد الهيدروجين الا انه يمكن تناولها وذلك بعد أن يتم غليها ووضعها في أوراق الموزودفنها في الرماد لمدة 40 يوما.وبعد كل هذه الإجراءات المعقدة لا تصبح آمنة لتناولها، والحصول على طعم خاص ونكهة.
ـ «عيش الغراب السام»:
يشبه في شكلة فطر المشروم، فهو يربك بعض الناس الذين يواصلون جمعه في الغابات. وحينما أراد الطهاة استخدامه في المطبخ الأسيوي لم يستطيعوا الحد من سميته بشكل دائم، ولكن اضراره الصحية واضحة حيث أن تراكم السموم تؤدي إلى التلف المميت للكبد والكلى.
