هاني جرجس فوزي يعود للإخراج بفيلم «ترانس»
قال المخرج هاني جرجس فوزي، إنه سيعود للإخراج بعد غياب دام خمس سنوات بعد آخر أفلامه «جرسونيرة» من بطولة النجمة غادة عبدالرازق، من خلال فيلمه الجديد «ترانس»، الذي يقدم مشكلة من أكثر المشكلات الشائكة في المجتمع المصري وهي «المتحولين جنسيًا».
وأضاف «جرجس»، في تصريحات لـ«الدستور»، أن بداية فكرة الفيلم كانت مع الكاتبة الشابة رضوى العوضي، التي عرضت عليه مجموعة رواية من تأليفها وحين أعجبته واحدة منها «ترانس» طلب منها كتابة السيناريو، وبعد الاتفاق على جميع التفاصيل تم تقديمه لهيئة الرقابة على المصنفات الفنية، وكان من الصعب أن يمر الفيلم من الرقابة بكل سهولة وبالفعل رفضته الرقابة في البداية لجراءة الموضوع، وبعد مناقشات ومجهودات قام بها هو والكاتبة رضوى العوضي، مع أحد المسؤولين بالرقابة ناجي عبدالله، الذي أبدى كل تفاهم في النقاش وبعد مداولات أُصدِرَ اليوم التصريح النهائي من الرقابة بتصوير الفيلم.
وأشاد جرجس بمسؤول الرقابة الذي عقد عدة جلسات عمل تخللتها عدة مناقشات في هذا الموضوع الجديد على السينما المصرية، والسماع للرؤية السينمائية من جانب الكاتبة والمخرج؛ لأنه مخرج مسرحي ومتفهم للأوضاع وكان هناك تفاهم واضح لم يجده المخرج في تاريخ الرقابة، متمنيًا أن يظل في منصبه هو وكل الكفاءات.
وأوضح أن الفيلم في مرحلة التجهيز حاليًا وأنه يقف على الإخراج وسيكون الفيلم من بطولة مجموعة من الشباب في أعمال متقدمة، ويبحث الآن عن جهة إنتاجية تتحمل إنتاج الفيلم أو تشاركه أو جهة تشتري الفيلم بعد إنتاجه، مشيرًا إلى أنه يفضل أن يخرج فقط الأعمال ولا يخرجها، وأن الأسماء التي ستقف أمام الكاميرا ستكون وجوها جديدة أو بحسب الجهة الإنتاجية التي تقدم أعمالًا وفقًا لآليات السوق.
وفجر المخرج مفاجأة كبيرة وهي أنه حتى الآن لم ير المؤلفة وجهًا لوجه وكل تعاملاتهم من خلال "فيس بوك" والتليفون وأنه سيلتقي بها خلال هذا الأسبوع؛ للوقوف على كل تفاصيل العمل، مؤكدًا أنها مجتهدة للغاية وأفكارها جديدة ومتعمقة تشعر أنها قديمة وكبيرة في العمر وذات خبرات كبيرة.