رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

غليان في جبهة الإنقاذ بسبب لقاء موسى بالشاطر

غليان في جبهة الإنقاذ
غليان في جبهة الإنقاذ بسبب لقاء موسى بالشاطر

أثار لقاء عمرو موسى رئيس حزب المؤتمر والقيادى بجبهة الإنقاذ الوطنى مع خيرت الشاطر نائب المرشد العام للإخوان ردود فعل غاضبة من شباب  جبهة الإنقاذ؛ مما اضطر موسى إلى إعلان رفضه لمحاولات شق الصف واستغلال لقائه أمس للتأثير في موقف المعارضة.

وقال -منذ قليل- أرفض التجاوب مع محاولات تفريق المعارضة حفاظًا على وحدة الصف.

وأضاف: النقاش سيكون داخل الجبهة و ليس من خلال أجهزة الإعلام، و ذلك دعمًا لصلابة ووحدة الجبهة . كما أصدر منذ قليل بيانًا مفصلا عن الاجتماع والتأكيد على ان مواقفه وطنية طوال تاريخه، وان لقاءه بالشاطر لاستشعاره بخطورة الأوضاع فى البلاد، وأنه مازال يطالب بانتخابات رئاسية مبكرة.

من جانبه، قال حسام فودة من شباب جبهة الإنقاذ وعضو المكتب الإعلامي لشباب الجبهة، أن هناك حالة من الغضب الشديد بين شباب الجبهة بسبب لقاء عمرو موسى مع الشاطر. وأضاف: أن حالة الغضب امتدت لشباب القوى الثورية والأحزاب، وأكد فوده فى تصريح خاص لـ "الدستور الإلكتروني" أنهم قاموا بإيصال حالة الغضب الى القيادات العليا لجبهة الإنقاذ، لذلك تقرر عقد اجتماع طارئ السبت القادم لجبهة الإنقاذ لبحث هذا الأمر، وطالب فودة باعتذار من عمرو موسى عن هذا اللقاء؛ لأنه مع خيرت الشاطر الرئيس الفعلى للبلاد دون اى صفة تنفيذية، كما انه هو الذى يقود الميلشيات التى تلاحق شباب الثورة ومعارضى النظام.

مشيرًا الى ان هذا اللقاء يأتى وسط الاستعدادات ليوم 30 يونيو، لكن مثل هذا اللقاء لن يؤثر على هذه الاستعدادات.

وأضاف فودة -فى تصريحه الخاص- لابد من اعتذار سريع من عمرو موسى عن هذا التصرف الفردى بعيدًا عن مواقف جبهة الإنقاذ وهو تصرف يسيىء لنا وللثورة، كما طالب فودة ان يعتزل ايمن نور السياسة بعد سقطاته السياسية.

وكان عمرو موسى رئيس حزب المؤتمر قد اعلن عن تلقيه  دعوة من الدكتور أيمن نور لتناول العشاء في منزله، وأن المهندس خيرت الشاطر نائب المرشد العام للإخوان المسلمين الشخصية المحورية في الإخوان المسلمين سيكون مشاركًا فيه مع الدكتور سعد الكتاتني رئيس حزب الحرية والعدالة.

وقال بيان لحزب المؤتمر "الليلة الماضية": إن عمرو موسى وافق على الدعوة، حيث أكد للحاضرين:

- أن حالة الغضب الشعبي تنبع من عدم كفاءة الحكم.

- أن شرعية انتخاب الرئيس لا تكتمل إلا بشرعية الإنجاز ورضا الناس عنه.

- أن حركة المعارضة هي حركة سلمية تهدف إلى إعادة القرار إلى الشعب.

- أن المناداة بانتخابات رئاسية مبكرة هو من صميم الديمقراطية وهو مطلب تنادي به قطاعات واسعة من الشعب.

- أن المظاهرات المعد لها يوم ٣٠ / ٦ هي مظاهرات سلمية لا عنف فيها، وأننا لن نقبل بأي اعتداء عليها من القوات النظامية أو من شباب جماعة الإخوان.