مفاجأة.. عمرو موسى يلتقي خيرت الشاطر
التقى عمرو موسى، رئيس حزب "المؤتمر" والعضو البارز بجبهة الإنقاذ الوطني المعارضة بمصر خيرت الشاطر نائب المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين بحضور أيمن نور، رئيس حزب "غد الثورة" الليبرالي.
ومن شأن اللقاء، الذي كشفت عنه وسائل إعلام محلية في البداية قبل أن يعلن عنه موسى نفسه، أن يثير حفيظة جبهة الإنقاذ التي سبق أن أعلنت أكثر من مرة رفضها الحوار مع مؤسسة الرئاسة أو جماعة الإخوان المسلمين.
وقال موسى الذي يرأس حزب "المؤتمر" المعارض، في بيان له عقب اللقاء إنه أبلغ الحضور، أن "الدعوة إلى إنتخابات رئاسية مبكرة هي من صميم الديمقراطية".
ووصف موسى الحوار مع مؤسسة الرئاسة بـ"المستحيل"، مرجعا ذلك إلى ما اعتبره "عدم قدرتهم على الالتزام بأي وعود أو تعهدات قطعوها على أنفسهم سواء قبل أو بعد الانتخابات الرئاسية ومنها إعادة تشكيل الجمعية التأسيسية وعدم طرح الدستور للاستفتاء قبل التوافق وتعديل المواد الخلافية في الدستور وعدم الدفع بقانون السلطة القضائية وغيرها"، بحسب قوله.
وأشار موسى، في بيانه، إلى أنه شدد خلال اللقاء على أن "حالة الغضب الشعبي تنبع من عدم كفاءة الحكم"، مشيرا إلى أن "شرعية انتخاب الرئيس لا تكتمل إلا بشرعية الإنجاز ورضا الناس عنه".
كما اعتبر زعيم حزب "المؤتمر" أن "المناداة بانتخابات رئاسية مبكرة هو من صميم الديمقراطية وهو مطلب تنادي به قطاعات واسعة من الشعب".
وشدد على أن مظاهرات المعارضة المعد لها يوم 30 يونيو/حزيران الجاري هي "مظاهرات سلمية لا عنف فيها، وأننا لن نقبل بأي اعتداء عليها من القوات النظامية أو من شباب جماعة الإخوان"، في إشارة إلى دعوات قوى معارضة إلى تنظيم مظاهرات حاشدة بمناسبة الذكرى السنوية الأولى لتولي الرئيس المصري محمد مرسي مقاليد الحكم عقب فوزه في أول انتخابات رئاسية بعد ثورة 25 يناير 2011.
وأعلنت قوى معارضة في البلاد أنها ستحتشد بالميادين المختلفة يوم 30 يونيو/حزيران؛ احتجاجا ضد مرسي، والضغط من أجل إجراء انتخابات رئاسية مبكرة.
فيما أطلقت قوى إسلامية أخرى دعوات إلى تنظيم مظاهرات "مليونية" داعمة للرئيس المصري في مختلف المحافظات، بمناسبة الذكرى السنوية لتوليه مقاليد الحكم.