محمد بدوى: ليس لـ«شوقى» حاليًا أى تأثير على المشهد الشعرى
قال الناقد الدكتور محمد بدوي، إن أحمد شوقي لم يتبق منه شيء يضاف إلى شعراء الحداثة، وما بعدها المتواجدين حاليًا على الساحة فهو ليس له أي تأثير على المشهد الشعري الراهن لكن هذا لا يعني أنه شاعر رديء بأية حال، وهو في نظري أهم شاعر كلاسيكي حديث تكثفت فيه أهم تقاليد الشعر العربي القديم التي وظفها واستخدمها للتعبير عن وعي رجل من الأرستقراطية المصرية التي تواجه الحداثة.
وأضاف بدوى في تصريح لـ«الدستور» أن شوقي يتسم بمجموعة من السمات الشعرية المهمة والعالية، إذ كان معبرًا عن الوعي العام للعرب والمصريين من خلال أقصى إمكانات اللغة الشعرية الغنائية.
وأشار بدوى إلى أن شوقي لم يجد أية صعوبة في دخول عالم الشعر العامي، فالعامية هي شقيقة الفصحى وبالذات حين تغنى لكن بالنسبة إلى الرواية فلم يكن وضع شوقي ولا وعيه ولا مكانته تسمح له بدخول هذا العالم من وجهة نظري، وعلى حد علمي فإن له كتابًا نثريًا طويلًا لكنه ليس رواية ولا يمكن وصفه بذلك.