رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

للسيدات.. خطوات بسيطة لتقوية رغبتك الجنسية

صوره ارشيفيه
صوره ارشيفيه

يحدث ضعف الرغبة الجنسية عند المرأة بشكل طبيعي بمرور السنوات، حيث تتقلب الرغبات الجنسية عند المرأة، وتتزامن ارتفاعاتها، وانخفاضاتها مع بداية، أو نهاية العلاقة، أو مع تغيرات الحياة الرئيسية، مثل الحمل، انقطاع الطمث، أو المرض، كما يمكن أن تُسبب بعض الأدوية المستخدمة لاضطرابات الحالة المزاجية ضعف الرغبة الجنسية عند المرأة.

وبحسب موقع «ميديكال ديلي» الطبي، فإن أعراض ضعف الرغبة الجنسية عند المرأة عدم وجود اهتمام بأي نوع من النشاط الجنسي، بما في ذلك العادة السرية وعدم وجود تخيلات، أو أفكار جنسية مطلقًا، أو نادرًا ما تحدث والشعور بالقلق بسبب ضعف النشاط الجنسي، أو التخيلات.

وأسباب ضعف الرغبة عند المرأة إما أن تكون جسدية أو نفسية، والأسباب الجسدية تتمثل في المشاكل الجنسية، قد تضعف الرغبة الجنسية لديكِ إذا كنتِ تعانين من ألم أثناء العلاقة الجنسية، أو لا تشعرين بهزة الجماع والأمراض الطبية، حيث يمكن أن تؤدي العديد من الأمراض غير الجنسية إلى ضعف الرغبة الجنسية، بما في ذلك التهاب المفاصل، والسرطان، والسكري، وارتفاع ضغط الدم، ومرض الشريان التاجي، والأمراض العصبية.

وأيضًا من ضمن الأسباب الجسدية الأدوية، فبعض الأدوية الموصوفة طبيًا تُسبب ضعف الرغبة الجنسية عند المرأة، خاصة مضادات الاكتئاب المعروفة بإسم مثبطات استرداد السيروتونين الانتقائية وعادات أسلوب الحياة، حيث يمكن أن يؤدي تناول المزيد من الكحول إلى ضعف الرغبة الجنسية عند المرأة، وأيضًا المخدرات، والتدخين الذي يقلل من تدفق الدم، مما يؤدي إلى ضعف الإثارة والعملية الجراحية، فيمكن أن تؤثر أي عملية جراحية تتعلق بالثديين، أو الجهاز التناسلي على شكل الجسم، والوظيفة الجسدية، والرغبة الجنسية والإعياء، حيث يمكن أن يساهم الإرهاق من رعاية الأطفال الصغار، أو الآباء المسنين، في ضعف الرغبة الجنسية عند المرأة، وكذلك قد يلعب دورًا في ذلك الإعياء بسبب مرض، أو عملية جراحية.

أما الأسباب النفسية فتتمثل في مشاكل الصحة الذهنية، مثل القلق، أو الاكتئاب والإجهاد، مثل الإجهاد المالي، أو الإجهاد العملي وصورة الجسم السيئة وضعف الثقة بالنفس وتاريخ من الإساءة الجسدية، أو الجنسية. تجارب جنسية سلبية سابقة.

ويمكنك تقوية رغبتك الجنسية بممارسة التمارين الرياضية وتقليل الإجهاد والتواصل مع الشريك وتخصيص الوقت للعلاقة الحميمية والتخلص من العادات السيئة.