«المساجد تشتكي».. جرائم الاحتلال في فلسطين لا تنتهي
جرائم الاحتلال المتجردة من الإنسانية، لا تنتهي من قتل الأبرياء والأطفال، وصل الأمر إلى انتهاك الخصوصية الدينية للمسيحيين والمسلمين على حد سواء، لا يفرق الاحتلال بين أحد في ارتكاب جرائمه البشعة وكان آخرها إضرام مستوطنين إسرائيليين النار فجر اليوم الجمعة، بمسجد فى قرية عقربا شرق نابلس شمال الضفة الغربية بعد أن ألقوا مواد سريعة الاشتعال وخطّوا شعارات عنصرية على جدرانه.
يرصد "الدستور"أبرز جرائم الاحتلال الدينية:
- إضرام النار بمسجد نابلس
في عام 2011 أضرم مستوطنون إسرائيليون متطرفون النار، بمسجد في نابلس بعد أن حطموا محتوياته وخطّوا شعارات مناوئة للعرب على جدرانه.
واقتحم عدد من المستوطنين الاسرائيليين مسجد النورين في قرية قصرة جنوب نابلس، فجر اليوم، وحطموا الزجاج الخارجي للمسجد، وأشعلوا النار في عدد من الإطارات داخل المسجد، ما أدى إلى اشتعال النار في عدد كبير من محتويات المسجد.
- إشعال مسجد في الضفة الغربية
في عام 2010 أشعل مستوطنون إسرائيليون النار في مسجد بقرية اللبن الشرقية قرب نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة، ما أدى إلى تدمير قسم كبير منه، فيما تم تجميع المصاحف بداخله وإحراقها، واتهمت السلطة الفلسطينية مستوطنين يهودا بتنفيذ الجريمة، يأتي ذلك في وقت قام فيه جيش الاحتلال بهدم وتجريف مسجد آخر في قطاع غزة.
- مجزرة الحرم القدسي
في سبتمبر 2000 قبل انتهاء آلاف المصلين من أداء صلاة الجمعة في المسجد الأقصى في القدس الشريف، أطلق جنود الاحتلال النار عليهم مرتكبين مجزرة أدت إلى استشهاد ثلاثة عشر فلسطينيًا وجرح 475 من بينهم سبعة مصلين أصيبوا بالرصاص المطاطي في عيونهم، ما أدى إلى فقدهم لبصرهم على الفور.
- اقتحام الأقصى
في فبراير 2018 اقتحمت مجموعة من المستوطنين المتطرفين، باحات المسجد الأقصى المبارك برفقة قوات الاحتلال الإسرائيلى التى انتشرت فى جميع أرجاء المسجد، ولم تكن هذه هى المرة الأولى التي يتم فيها اقتحام المسجد الأقصى.
- ضرب مسيرة أحد الشعانين
في مارس 2018 اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، شابًا، واعتدت بالضرب على مجموعة من المشاركين في مسيرة أحد الشعانين، في منطقة باب الأسباط في القدس.