الطب فى حياة «الفخرانى».. مهنة انتهت بالتمثيل
يُعتبر النجم يحيى الفخراني، من أشهر الفنانين الذين امتهنوا التمثيل، خاصة أنه كان طبيب جراح، ويخطط للتخصص في الأمراض النفسية والعصبية.
ويروي «الفخراني» عن نفسه في أحد لقاءاته التليفزيونية، قائلا: «حصلت على الثانوية العامة بمجموع كبير، فقررت الالتحاق بكلية الطب بجامعة عين شمس، وانتقلت للاقامة في القاهرة حتى حصلت على البكالوريوس عام 1971، وخلال فترة الدراسة مارست هوايتي في التمثيل على مسرح الجامعة، وكنت أنوى التخصص فى الأمراض النفسية والعصبية لكني وقعت في دائرة احتراف التمثيل بعدما كان مجرد هواية.
ويضيف: «بعد تخرجى فى كلية الطب تسلمت عملي في ميت غمر، حيث كان والدي مريضا في تلك الفترة، وطلبت أن أكون بجواره، وأول راتب حصلت عليه كان 17 جنيها، وبعد فترة من العمل قررت الاتجاه للفن والتنازل عن لقب دكتور، وقبل اتخاذ قرار الابتعاد عن الطب كنت مترددا بشكل كبير لكنني كنت واثقا بقدراتي كممثل، وتنازلت عن مهنة الطب تماما.
لم يكن الطب فقط، طريق «الفخراني» للتمثيل، لكن كان طريقه للحب والعائلة أيضًا، فخلال دراسته قابل صديقة عمره وزوجته النائبة لميس جابر، وحينها نشأت بينهما صداقة قوية تحولت فيما بعد إلى حب ثم زواج، وانجبا طارق وشادي.
يقول «الفخراني» عن علاقته بزوجته: «ذات مساء على خشبة المسرح الجامعي، كنت أعرض مسرحية لبرنارد شو، وحدث في المشهد الأخير خطأ ناتج عن إدارة المسرح، فتركت المسرح غاضبًا، وبين الكواليس واجهتني لميس زميلتي في كلية الطب، وحاصرت ثورتي، وطلبت مني أن أعود لأحيي المشاهدين، سواء شعروا بالخطأ أو لا، وبالفعل عدت إلى المسرح وصفق الجماهير، وفجرت تلك الخطوة بداخلي مشاعر الارتباط بها بعد أن أصبحت طبيبة في أمراض النساء والتوليد.
ويضيف:«عندما يكون أحد أفراد الأسرة مريضا تتولى «لميس» علاجه، فهي دائمة الخلاف معي بسبب الرجيم، وتكتب أنواع الطعام الموجود في المنزل على باب الثلاجة، مع وعد من كل أفراد الأسرة بعدم تناول طعام خارج المنزل، فهى طباخة ماهرة وكل أصدقائي وعائلتي يحسدونني عليها».