رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

أبرزها «النقد الداخلى وعدم التركيز».. 4 أمور تعيقك عن المتعة الجنسية

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

من خلال وسائل الإعلام التقليدية والاجتماعية المليئة بالصور للهيئات الجسدية «الكاملة»، من السهل الوقوع في فخ مقارنة نفسك والشعور بأنك لا تقارن مع المقاييس المثالية للجمال.

وبحسب موقع «mind body green» المتخصص في الصحة النفسية والجسدية، فإن هذا النمط من التفكير هو أسرع طريق إلى جلسة حب باهتة، حيث تتطلب العلاقة الحميمية أن تكون في هذه اللحظة صافي الذهن، وإذا كنت قلقًا من أن تظهر بطنك الكبيرة أو لديكِ تخوف من ثديك الصغير، فلن تتمكن أبدًا من الاستمتاع في اللحظة الحالية، وينصح الموقع بعدة أمور يجب تغييرها في نمط التفكير للتمتع بعلاقة جسدية ناجحة مع الشريك:

1- توقف عن نقدك الداخلي

عندما يعلو صوت ناقدك الداخلي أفضل شيء تفعله هو تذكّر نفسك بأن حبيبك موجود بسببك الآن -ليس بسبب حجم جسدك أو قياس محيط خصرك- قد تحتاج إلى تأكيد هذا الكلام لنفسك مرة أو اثنين، جرب أيضًا أن تقول: «جسدي هو مكرم، وأنا فريد لا يشبهني أحد».

2- أنت لا تفرض حدودك

الحدود هي جزء أساسي من حياة جنسية صحيةن وتحديدها يشعرك بالأمان لأنك وضعت إرشاداتك بشكل استباقي لكيفية تفاعل الأشخاص معك ومعاملتك.

يمكن أن يكون لديك حدود حول أي وجميع جوانب الجنس، حيث تقرر ما هو مناسب لك. على سبيل المثال، قد يكون لديك حدود حول استخدام وسائل منع الحمل، وكلما كنت واضحًا بشأن ما تحتاجه للشعور بالأمان، كلما احترمت قدراتك الجنسية واستمتعت بالعلاقة أكثر.

3- لا تفكر في العلاقة باعتبارها مهمة عملية

في بعض الأحيان أثناء ممارسة الجنس يتصرف دماغك كما لو كان لا يزال في المكتب، ستبدأ بالتفكير في قائمة المهام الخاصة بك، وتحديد الموعد النهائي للعمل، ويعد هذا النوع من التفكير طريقة سامة للحياة الجنسية، حيث إن دماغك هو العضو الجنسي الأكثر أهمية.

وينصح الموقع المتخصص في الشئون الصحية بأخذ ثلاثة أنفاس عميقة وأن تركز فقط على أحاسيس جسمك، كما يمكنك أن تطلب من الشريك دغدغة جلدك برفق أو تقبيل عنقك، إلخ، أي شيء يجعل إحساسك بالارتخاء.

4- لاتستسلم للتوقعات

التوقعات تفسد سحر اللحظات الممتعة، تعلم كيف تستسلم للحظة الحالية بكل ما فيها، وقم بتحرير توقعاتك والتركيز على الاتصال بشريككن وبطبيعة الحال الجنس ليس علاقة جسدية فحسب بل هو علاقة رومانسية وروحية يتحقق نجاحها كلما تركا الشريكين كافة انشغالاتهما والأمور التي تعيقهما وقررا الاستمتاع باللحظة الآنية.