محلل: الموساد سرق معلومات من هيئة الطاقة الذرية السورية
ذكر الكاتب والمحلل السياسي مايك إيفانس فى مقال نشرته صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية أن قصف مفاعل الكبر النووي في محافظة دير الزور يرجع إلى عملية سرية نفذها الموساد في فيينا قبل نحو شهر من ذلك حيث تسلل عناصر المخابرات الإسرائيلية إلى داخل منزل مدير لهيئة الطاقة الذرية إبراهيم عثمان وسرقوا معلومات في غاية السرية من حاسوبه.
وأضاف مايك أن الموساد حصل على معلومات تؤكد شائعات حول إنشاء الحكومة السورية مفاعلًا نوويًا في أراضيها، ما أدى إلى بروز خلافات بين أولمرت وإيهود باراك بخصوص سبل التعامل مع هذا التحدي، حيث كان باراك يطالب رئيس الوزراء بمنح مزيد من الوقت بغية التحضير لاستهداف الموقع.
وتابع المقال أن أولمبرت أقدم في هذه الظروف على خطوة استثنائية حيث اتصل بالبيت الأبيض وطالب الرئيس الأمريكي حينذاك جورج بوش الابن بالمساعدة في تدمير المفاعل، لكن بوش امتنع عن تقديم الدعم العسكري للعملية وعرض على تل أبيب مساعدة من قبل وزير خارجيته كونداليزا رايس، بغية إيجاد حل دبلوماسي للقضية.