رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

أسئلة لا توجهها المرأة لطبيب النساء

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

على الرغم من معرفة النساء بأهمية الصراحة مع الطبيب الخاص بهن، إلا أن البعض منهن يواجهن حالة من الخجل عند مواجهة الطبيب ببعض الأسئلة المحرجة الخاصة بهن.

كأمثلة الأسئلة الخاصة بشكل المهبل طبيعي أم لا، أو الأمراض التي من الممكن أن يتم نقلها عبر الاتصال الجنسي، ووجدت دراسات سابقة أن النساء قلقات بشأن النظافة والرائحة المهبلية أثناء فحوصات أمراض النساء.

فالخوف والمماطلة من بين الأسباب التي تجعل النساء يتأخرن في الذهاب إلى طبيب النساء.

في تلك السطور، ووفقًا لموقع «الديلي ميل» نستعرض عدد من الأسئلة التي لا توجهها المرأة لطبيب النساء على الرغم من تأثيرها الصحي الخطير عليهن.

«لماذا يتم فقدان البول عند ممارسة الجنس»
يعتقد العديد من الناس أن فقدان السيطرة على المثانة هي مشكلة تؤثر على كبار السن فقط، ومع ذلك فهي أكثر انتشارًا، حيث تؤثر على واحدة من كل ثلاث نساء فوق سن 18 عامًا.

وقالت طبيبة التوليد وأمراض النساء الدكتورة لورين شترايشر المدير الطبي لمركز الصحة الجنسية ومركز سن اليأس في مستشفى نورث وسترن ميموريال: النساء في العشرينات والثلاثينات من عمرهن مجرد ضحية حين يمارسن الجنس أو العطس أو القفز.

عادة ما يحدث تسرب المثانة الخفيفة عندما تكون عضلات قاع الحوض - التي تدعم أعضاء الحوض مثل المثانة البولية والرحم وعنق الرحم والمهبل - ليست قوية بما يكفي للتحكم في المثانة وهذا هو السبب.

هناك عدة طرق يمكن للناس تصحيحها عن طريق القيام بتمارين جيل لتقوية عضلات قاع الحوض.

«لماذا تصدر الرائحة السيئة»
تصدر الروائح السيئة نتيجة بعض الإفرازات الخاصة بالسيدات، ولكن على كل امرأة أن تهتم بتلك المنطقة جيدًا، وأن تستخدم الغسول المنظف المخصص لها فقط ولا تلجأ للصابون الكيمائيي هذا يعمل على اصدار الروائح السيئة.

كما أن العديد من الأطعمة التي يتناولها النساء يمكن أن تؤثر على إفرازات الجسم، مثل الإفرازات المهبلية وحتى العرق.

وقالت إن المرأة يجب أن تشرب الكثير من الماء وعصير التوت البري وأكل ثمار الحمضيات مثل البرتقال والجريب فروت، والأناناس إذا كانوا قلقين بشأن رائحة سوائلهم الجسدية.

«فحوصات الأمراض المنقولة»
تخجل بعض النساء من طلب إجراء فحوصات الأمراض المنقولة بالاتصال الجنسي وما إذا كان شكل المهبل طبيعيًا.

الكثير من النساء، لا سيما المتزوجات، يترددن في طلب طبيب أمراض النساء الخاص بهن لاختبارهن بسبب عدوى تنتقل عن طريق الاتصال الجنسي.

وقالت الدكتورة شترايشر إن السبب في ذلك هو أن الكثير من النساء يخشين أن يتم الحكم عليهن بسبب تعرضهن أنفسهن لخطر الإصابة بالعدوى المنقولة بالاتصال الجنسي.

وأوضحت أن بعض النساء المتزوجات يشعرن بالقلق من أن طلب الأمراض المنقولة بالاتصال الجنسي يعني ضمنًا أنهن لديهن شركاء متعددين أو أن زوجهن خرج من زواجهن فلا تقدم على السؤال من الأساس.

وأبرز تلك الأمراض هو السيلان: هو مرض يمكن أن يؤدي إلى العقم إذا ترك دون علاج، تشمل أعراض هذه العدوى إفرازات مهبلية مائية أو كريمية أو خضراء قليلًا وحمى وفترات أثقل أو بقع.

هذه الأمراض المنقولة بالاتصال الجنسي شائعة، وهذا هو السبب في أنه من المهم للمرأة أن تكون جريئة في السؤال عنه حتى لا تتعرض للعدوى.