البنك الدولي: ارتفاع حصة الشرق الأوسط من الطاقة النظيفة في 2018
توقع البنك الدولي بحسب تقرير له، إنشاء محطات للطاقة الشمسية بقدرة تزيد عن 100 جيجاوات هذا العام على الصعيد العالمي، مقارنة بـ98 جيجاوات في عام 2017، موضحًا أنه من المتوقع أن تدخل هذه الطاقة أسواقًا جديدة وبالتالي زيادة حصة أمريكا اللاتينية والشرق الأوسط وأفريقيا من الطاقة الشمسية العالمية.
وفي عام 2018 وحده، من المتوقع نشر أكثر من 2 جيجاوات من الطاقة المخزنة على الصعيد العالمي، مع زيادة الطلب من مصادر الطاقة المتجددة، فضلا عن تحسن الثقة في التكنولوجيا الأساسية وأسباب أخرى، وبفضل السياسات الصحيحة والزخم الاقتصادي، يمكن استهلاك قدر أكبر من التكنولوجيا ويمكن أن يكون لها تأثير كبير على قطاعي النقل والطاقة.
وأوضح البنك أن العام الماضي، شهد استثمارات في الطاقة النظيفة على الصعيد العالمي بلغت 333 مليار دولار، بزيادة 3٪ عن العام السابق، ويساند نصف هذه الأموال تقريبًا الطاقة الشمسية، معظمها في منطقة آسيا والمحيط الهادئ، وتستخدم أساسًا أدوات التمويل المدعومة بالأصول، ومن المتوقع أن يشهد عام 2018 زيادة مماثلة.
وبحسب التقرير، لا تزال السندات الخضراء طريقة تمويل تحظى بالشعبية، إذ تضاعفت تقريبا من 87 مليار دولار في عام 2016، إلى 155 مليارًا في 2017.
وفي حين انخفضت إصدارات المصارف الإنمائية بشكل طفيف، إلا أن هناك زيادة كبيرة في إصدارات السندات الخضراء من الكيانات السيادية وشبه السيادية، وذلك إلى حد كبير بفضل إصدارات من الولايات المتحدة وفرنسا والصين والهند وغيرها، ومن المتوقع أن تتجاوز إصدارات السندات الخضراء حاجز 250 مليار دولار في العام الحالي.
البنك قال: "التحديات التي نواجهها بسبب تغير المناخ حقيقية عاجلة أكثر من أي وقت مضى، ووفقا لتوقعات جديدة نشرها علماء من مكتب الأرصاد الجوية في المملكة المتحدة، "من المرجح أن يتجاوز المتوسط العالمي السنوي لدرجات الحرارة 1.0 درجة مئوية ويمكن أن يصل إلى 1.5 درجة فوق مستويات ما قبل الثورة الصناعية خلال السنوات الخمس المقبلة (2018-2022)".
