أهالى النوبة يحتجون على عدم توظيفهم في «الطاقة الشمسية» ببنبان
نظم قيادات النوبة بمحافظة أسوان، اجتماعا موسعًا، احتجاجا على منهاج الاحتكار فى الأعمال الحكومية وعدم توظيف أبنائهم ضمن المشروع العملاق للطاقة الشمسية بقرية بنبان بمدينة دراو، والاقتصار على أبناء قرية بنبان.
حضر اللقاء اللواء مصطفى جمعة، مساعد مدير أمن أسوان السابق، وخلف الله أحمد، منسق عام الحركة الشعبية لتنمية أسوان، عبد الفتاح عبد الحافظ، رئيس الإتحاد النوبى، وهانى يوسف، الناشط السياسي، وعبد الله مبارك، رئيس الإتحاد السابق، وممثلين من قيادات النوبة بمراكز ومدن المحافظة.
وقال خلف الله أحمد، منسق عام الحركة الشعبية لتنمية أسوان، في تصريح خاص لـ "الدستور" إن الاجتماع جاء لخلق حالة من الحفاظ على اللحمة والترابط الاجتماعي والقبلي، خاصة أن المشهد يدعوا إلى اليأس والإحباط بين جموع شباب وقيادات النوبة لعلمهم أن وظائف مشروع الطاقة الشمسية حكرًا على شباب قرية بنبان، وغير متاح لأبناء النوبة.
وأضاف أن القضية لا يجب التعامل معها بمبدأ الاستخفاف أو الاستهانة لأنها تحمل ألغام وفتنة بين أبناء الوطن الواحد والقبائل المترابطة، لأنه لم تصدر أوامر بتعيين فئة أو جماعة بعينها في المشروعات.
وأوضح أن المؤسف أن جموع القيادات التنفيذية على رأسهم النواب يرون المشهد ولم يتحرك لهم ساكن، وبالتالى تركوا المشهد يشتعل ويتطور دون أى حائط صد جاد لتوضيح المسار الصحيح وتطبيق منهاج الروح الجماعية.
وأكد أن الاجتماع أسفر عن مخاطبة جميع الجهات المعنية بالقاهرة ورئيس مجلس النواب والقيادات الواعية والمسئولة توضيحًا بحجم وخطورة المأزق وما تشهده محافظة أسوان من تقسيم واضح لأعمال التوظيف فى المشروعات القومية والعملاقة باعتبارها من حق جموع الشعب المصري.
