رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

البحث العلمى: 22 مليون يورو تكلفة مشروع الطاقة الشمسية

الدكتور محمود صقر
الدكتور محمود صقر

قال الدكتور محمود صقر، رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، إن مشروع محطة الطاقة الشمسية، يعد الأضخم تكنولوجيًا في مصر والوطن العربي، والذى جاء بالتعاون بين أكاديمية البحث العلمي والاتحاد الأوروبي، مشيرًا إلى أن تكلفته بلغت 22 مليون يورو.

وأوضح أن المحطة تقوم بتوليد خمسة ميجا وات طاقة حرارية، وواحد ميجا وات من الطاقة الكهربية ومائتين وخمسين متر مكعب مياه محلاة من المياه المالحة يوميًا، من خلال توظيف أحدث التطبيقات التكنولوجية في مجالات الطاقة الجديدة والمتجددة.

وأضاف رئيس أكاديمية البحث العلمي أن هذا المشروع يعتبر ثمرة تعاون حقيقي بين المجتمع الأكاديمي والقطاع الصناعي ونتاج الاستفادة من أحدث التطورات التكنولوجية، ويهدف المشروع إلى مساعدة مصر في اتخاذ خطوات فعلية نحو تحقيق هدفها الاستراتيجي لتوفير 20% من احتياجاتها من الطاقة من خلال مصادر الطاقة الجديدة والمتجددة وخاصة الطاقة الشمسية بحلول عام 2022.

وأضاف صقر أن المشروع يعد كونه محطة طاقة شمسية نموذجية متعددة الأغراض، بل يعتبر منصة بحثية متطورة في مجال الطاقة الشمسية، حيث تأمل أكاديمية البحث العلمي أن يصبح مركزًا إقليميًا للتطبيقات التكنولوجية في مجال الطاقة الجديدة والمتجددة فى شمال إفريقيا لخدمة مصر والشرق الدول العربية والقارة الإفريقية.

وأكد أن مصر ممثلة في أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، لديها خطة لاستدامة مشروع "ماتس"، بعد افتتاحه تعتمد على أربع محاور، وحيث يتمثل المحور الأول في تحويل «ماتس» إلى مركز إقليمي للتطوير والبحوث والابتكار في مجال الطاقة الجديدة والمتجددة في شمال إفريقيا، وأما المحور الثاني فيقوم على استخدام التكنولوجيا والابتكار المستخدم في إنشاء "ماتس" في تعميق التصنيع المحلي وفي تشجيع الصناعات المغذية لصناعة الطاقة الجديدة والمتجددة، وخاصة المرايا والخزانات ومولدات البخار والأنابيب وأنظمة التحكم.

ونوه إلى أن المحور الثالث من خطة استدامة المشروع يقوم على اعتبار «ماتس» كمركز بحوث إقليمي لبناء القدرات في مجال الطاقة الجديدة والمتجددة، وتقديم خدمات التدريب وبناء القدرات لكل القارة الإفريقية ومنطقة الشرق الأوسط.

وأشار إلى أن كل مكون من مكونات المشروع قد حصل على براءة اختراع، مما ساعد المؤسسات والهيئات البحثية المصرية المشاركة في المشروع بالتمتع بالخبرة والمعرفة التي تسمح بمزيد من التطوير المحلي، بالإضافة إلى حق استنساخ المشروع وتطبيقه في أماكن أخرى داخل مصر.

جاء ذلك خلال حفل افتتاح مشروع "ماتس"، اليوم الثلاثاء، بأكاديمية البحث العلمى فى برج العرب غرب الإسكندرية.