التصريح بدفن طفل فى البساتين ضحية حادث «سقوط أسانسير»
أمر محمد أمين، وكيل نيابة البساتين الجزئية، بإشراف المستشار تامر عاشور رئيس النيابة، بدفن جثة طفل عقب احتجازه داخل غرفة العناية المركزة لمدة يومين، لقي مصرعه متأثرًا بإصابته فى حادث سقوط أسانسير عقار بشارع السد العالي.
كان وكيل النيابة قد أمر- فى وقت سابق- بدفن جثة والدة الطفل، التى توفيت فى نفس الحادث، وحبس صاحب العقار، 4 أيام على ذمة التحقيقات، واستدعاء الفني المسئول عن صيانة الأسانسير.
تعود تفاصيل الواقعة، إلى ورود بلاغ لقسم شرطة البساتين، يفيد بسقوط «أسانسير» عقار من الطابق الـ12، ما تسبب فى مصرع «ريهام محمد» 37 سنة، موظفة بشركة سياحة، وإصابة ابنها «ياسين محمد» عامين، بجروح خطيرة، والتي توفي على أثرها.
وبانتقال فريق من النيابة لموقع الحادث؛ لإجراء المعاينة الأولية، تبين أن الأسانسير سقط من الطابق الثاني عشر وكان بداخله السيدة وابنها الرضيع.
وبمناظرة الجثة؛ تبين أنها لسيدة فى العقد الثالث من عمرها، مصابة بـ«كسور وكدمات بأماكن متفرقة بجسدها»، وتم التحفظ على الجثة بمعرفة النيابة، والتي أمرت بانتداب مهندس فني لمعرفة سبب سقوط الأسانير، ومسئول الشركة المختصة بتركيبه، كما استعلمت عن حالة الطفل المصاب بعد إيداعه العناية بالمركزة.
وكشفت تحقيقات النيابة عن أن العقار ملك «محمد. ا» 62 سنة- محامٍ بالمعاش، وبسؤاله عن الواقعة أنكر معرفته بسببها، وأكد وجود فني مسئول عن صيانة الأسانسير يُدعى «س. س».
وحُرِّرَ المحضر اللازم بالواقعة، وأُخطِرَت النيابة لمباشرة التحقيق، والتي أصدرت قراراتها المتقدمة.
