بالمستندات.. نص بلاغ نقيب المهندسين ضد قائمة «في حب مصر»

حصل «الدستور» على نص البلاغ المقدم من المهندس طارق النبراوي، نقيب المهندسين والمرشح على ذات المقعد بقائمة «تيار الاستقلال» في انتخابات التجديد النصفي 2018، إلى الرقابة الإدارية للنظر في مخالفات بعض أجهزة الدولة ووزاراتها بالتدخل في انتخابات نقابة المهندسين المقرر عقدها يوم الجمعة المقبلة و2 مارس المقبل.

وأوضح النبراوي في تصريحات لـ«الدستور» أن بعض شركات الكهرباء والبترول التابعة لوزارات الدولة سخرت العاملين فيها لمؤتمرات وزير النقل الأسبق هاني ضاحي والمرشح على منصب نقيب المهندسين على رأس قائمة «في حب مصر»، بشكل غير قانوني بالإضافة إلى تكلفة اللافتات والدعاية الانتخابية، مؤكدًا أن مثل هذه الوقائع يجب محاسبة المسئولين عنها.

وأشار النبراوي إلى أنه تقدم بتقرير أيضًا إلى رئاسة الوزراء لبحث التجاوزات الواقعة داخل بعض أجهزة الدولة ومحاسبة المسئولين عليها، معربًا عن ثقته الكاملة في مجلس الوزراء ورئاسة الجمهورية في الحفاظ على كيان نقابة المهندسين وأبعاد أي ضغوط عن أعضاء الجمعية العمومية في الانتخابات الجارية.

وحمل الخطاب الموجه إلى الوزير محمد عرفان رئيس هيئة الرقابة الإدارية اتهامًا إلى المهندس محمود حجازي، رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة للتشييد والتعمير والمرشح على منصب عضو مكمل ضمن قائمة وزير النقل الأسبق هاني ضاحي.

وقال الخطاب إن المهندس حمود حجازي سخّر سيارات الشركة المملوكة للشعب فى نقل المهندسين والعاملين بهذه الشركة إلى مقار المؤتمرات الانتخابية علاوة على قيامه بالتأثير على رؤساء إدارات الشركة، مستخدمًا صلاحياته.

ولفت الخطاب إلى أن النقابة وردت إليها شكاوي من بعض مهندسي الشركة تفيد وصول تعليمات من رؤسائهم، بالمشاركة فى هذه المؤتمرات واستخدام سيارات الشركة فى الانتقال وفي أوقات العمل الرسمية.

وكذلك استخدام مقار الشركة وحوائطها للإعلان عن وزير النقل الأسبق والمرشح على منصب نقيب المهندسين، وهو الأمر الذي يتنافي مع مبدأ الحياد والذي حرص عليه مجلس النقابة.

وشدد الخطاب على أن النقابة كانت قد سبق لها مخاطبة الدكتور مهندس مصطفي مدبولي القائم بأعمال رئيس مجلس الوزراء للمطالبة بتوجيه رؤساء مجالس إدارات الشركات والمؤسسات الحكومية الهندسية بعدم فتح مقار هذه الشركات والمؤسسات لأي فرد أو مجموعة تفعيلًا لمبدأ الحياد والشفافية.

الجدير بالذكر أن الخطاب مرفق بعدد من الوقائع المذكورة والصور.