مصدر: إنشاء 11 محطة لإنتاج الكهرباء في منطقة الزعفرانة
كشف مصدر مسئول في هيئة الطاقة الجديدة والمتجددة، عن اقتراب دخول محطة كهرباء "الزعفرانة" التي تعمل بالطاقة الشمسية -بقدرة 50 ميجاوات- حيز التنفيذ، وذلك عقب الانتهاء من المسابقة التنافسية لاختيار المكتب الاستشاري للإشراف على مشروعات الخلايا الشمسية المقرر إقامته في منطقة خليج السويس، بالتعاون مع بنك التنمية الألمانى.
وأوضح المصدر في تصريحات خاصة لـ"الدستور": "أن هناك خطة استراتيجية وضعتها الدولة بالتنسيق مع وزارة الكهرباء، وهيئة الطاقة الجديدة والمتجددة، بالتعاون مع عدد من الحكومات الأوربية والبنوك الاستثمارية الدولية، وتم عقد اتفاقية شراكة مع الحكومات الأوربية، لدعم تنفيذ مشروعات الطاقات المتجددة في خليج السويس، بقدرة 2500 ميجاوات".
وأضاف: "أن الخطة الاستراتيجية وضعتها الدولة، بالاستعانة بمستشارين دوليين في مجال الطاقات المتجددة، وتم الاتفاق على تنفذ تلك الاستراتيجية على مرحلتين، الأولي من خلال الاتفاقيات الدولية حول التعاون في مجال الطاقات المتجددة، والثانية التعاون مع القطاع الحكومي والخاص في مصر، والمؤسسات التمويلية الدولية".
وأشار: "إلى أنه من المتوقع أن تشهد منطقة الزعفرانة إقامة نحو 11 محطة لإنتاج الطاقة الكهربائية من مصادر الطاقة المتجددة، بقدرة 2500 ميجاوات، مقسمة طاقة شمسية ورياح بنسب مختلفة".
وأكد: "أن الاتفاقيات الموقعة مع الحكومات الأوربية، راعت هذا التقسيم في منطقة الزعفرانة، ومنها اتفاقية مع الحكومة الإسبانية، تتضمن إنشاء 3 محطات مزدوجة من الطاقات المتجددة، بقدرة 300 ميجاوات، وتم الاتفاق مع الحكومة اليابانية على إقامة محطة واحدة بقدرة 200 ميجاوات، ومثلها الحكومة الإيطالية بقدرة 120 ميجاوات، فيما عقدت اتفاقيات آخرى مع تحالفان أوربيبان، بشأن إقامة محطتين للطاقات المتجددة بقدرة 400 ميجاوات، كل محطة قدرة 200 ميجاوات".
ولفت: "إلى أن التعاون بين القطاع الحكومي في مصر، تمثله هيئة الطاقة المتجددة في إقامة المحطة الأولى في الزعفرانة، لإنتاج الكهرباء من خلال الطاقة الشمسية بقدرة 50 ميجاوات، فيما يشهد التعاون بين القطاع الخاص والمؤسسات التمويلية الدولية، تفيذ 3 محطات بقدرة 1250 ميجاوات".