ما هو «الحرمان» لدى الكنيسة الكاثوليكية؟
تُحيى الكنيسة الإنجيلية، ذكرى وفاة المصلح مارتن لوثر، يوم 18 فبراير المقبل، والذي بدأت على يديه ثورة الإصلاح الدينى فى أوروبا عام 1517، وأستاذ اللاهوت، ومطلق عصر الإصلاح في أوروبا، بعد اعتراضه على ما يسمى بـ«صكوك الغفران» وممارسات الكنيسة الكاثوليكية في عصره.
وغير «مارتن لوثر» في الكثير من المبادئ الكنسية المتعارف عليها في الكنائس التقليدية «الأرثوذكسية والكاثوليكية» والتي تعتمد بالأكثر على تسليم الآباء الرسل.
وفى السطور التالية تستعرض «الدستور» مفهوم الحرمان الكنسي لدى الكنيسة الكاثوليكية، وكيفية تطبيقه، ومعرفة أنواعه.
ويقع الحرمان الكنسي حسب الكنيسة الكاثوليكية، على خطايا ذات جانب كبير من الخطورة، وهو أشدّ عقوبة كنسيّة تُنزل بالخاطئ وتحرّم عليه قبول «الأسرار الكنسية»، وممارسة بعض الأعمال الكنسيّة.
ويتكون الحرمان الكنسي، لدى الكنيسة الكاثوليكية من:
- الحرمان الصغير، وهو «حرمان الفرد من المشاركة في الأسرار الإلهيّة».
- الحرمان الكبير، وهو«حكمٌ مكتوبٌ، يُتلى بصورةٍ عامّة، فيمنع المسيحي من سر التناول ودخول الكنيسة، كما يُحرم من كلّ الخيرات الرّوحيّة».
• أي خطايا تستوجب الحرم لدى الكنيسة الكاثوليكية؟
- إذا قام الفرد بالهرطقة ومخالفة إحدى عقائد الكنيسة.
- وإذا رفض الفرد الإيمان نرتكب الحرام الكبير.
- تعرض بالعنف الجسدي ضدّ البابا.
- وإذا قام الفرد بالقتل عن سابق تصور أو تصميم.
- وإجهاض جنين عمدا.
-ويقع الحرمان على الكهنة إذا أفشوا سرا من أسرار المعترفين.
• من يستطيع أن يرفع الحُرم؟
- البابا شخصيا، فهو الوحيد القادر على إلغاء الحكم.